الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
مكتبة الشامل
منتدى الشامل
الشامل الذهبي
معهد الشامل

مسائل البيت الأول

 

المسائل

نوادر القضاء
قضاء الحوائج
الضمير
معرفة الأوقات
حال السائل
حال الوطن
حال العمر
المال
المال من السلطان
التجارة
القراض
الإخوة
السفر القريب
الآباء
الأرضين و العقار
الكنوز و الدفائن
العاقبة
الأولاد
الحمل
الأخبار
الكتب الواردة
المريض
العبيد و الخدم
الزواج
الخصومة
الشركة
السرقة
الآبق و الضالة
الموت
المواريث
السفر
الغائب
العلم
ولاية العمال
خدمة السلطان
الرجاء و الآمال
الأصدقاء و الحوائج
الأعداء
الأسير و المسجون
الخائف و الطريد
الدواب  و الرهان
الإختيار بين أمرين
القنص و الصيد
الطعام و الوليمة

 

قضاء الحوائج

 

قال سهل بن بشر الإسرائيلي:

و جرب الطالع إذا سئلت عن مسئلة فابدأ النظر على ما أصف لك فقد وصفت لكل حاجة وجها تؤخذ به فلا تعدلن إلى غيره .
و لا تدخل حاجة لم تسأل عنها في حاجة قد سئلت عنها فتدخل على نفسك الإختلاط , مثل الذي يسئل عن التزويج فإذا نظرت فيه سألك عن حاجة أخرى بدت له فإذا أضمر قبل القياس عن حوائج مختلفة , فإنه يستقيم أن تأخذ كل حاجة من بابها .
و لا يجوز أن تسأل عن مسألة حاجتين و وجهها واحد .
و لا تنظر إلا لمن يأتيك طالبا أو محتاجا أو مغموما أو يبغي إليك أو يبعث , فأما من يأتيك متعمدا أو عابثا فلا , فإن الحاجة إنما تخرج على قدر إهتمام السائل بها .
فتحتفظ بهذه الأبواب .

- و أصوب ما تكون المسألة أن يسأل الرجل عن نفسه أو يبعث من يسأل ممن يعينه في أمره , فأعرف همم الناس فإن الناس و العمل على همة السائل , فمن سأل فكان همه في مسألة للدهر فمواضع تلك النجوم ساعة سأل تدل على حال جهده كله و كذلك إذا كان همه أن يسأل عن حاجة في سنيه أو شهوره أو في يومه فهو ذلك .
و استفهم أفهامهم قبل القياس لأن كل سائل سأل إنما يسأل بما غلب عليه من طبيعة الفلك مع الحال التي يسأل فيها من مزاج الفلك عن سعادة أو نحس فإنما هي قرع و سهام .
فمن وافقه سعادة رب طالعه و القمر أسعد , و من وافقه نحوسهما أنحس .
و ذلك أنه لا يسأل في حال نحوسة الدليل أعني القمر و رب الطالع في ساعة المسألة أو المولود إلا كل رجل منحوس منكوب , أو رجل مسعود يبتغي أن تصيبه النحوس . و كذلك السعادة لا يسأل فيها إلا كل رجل مسعود أو رجل يبتغي أن يقصد به السعادة .
و لا يهولنك إن سألته عن مسائل مختلفة في طالع واحد فإن الحوائج تختلف , فإذا إتفق عدة في حال نحوسة أو سعادة كان ذلك لهم , و قد يرى قوما في سعادة و مثلهم في نحوسة فافهم .

- و إن سألت عن حاجة و كانت في طبائع الإقبال : فانظر في إتصال رب الطالع برب الحاجة و إقبال القابل أعني الكوكب الثقيل الذي يقبل التدبير رب الطالع كان أو رب الحاجة الثقيل منهما فاظر في ترابه بما وصفت لك منحسات الكواكب .
- و إذا كانت المسألة عن طبائع الإدبار : مثل السفر و النقلة و خروج محبوس من سجنه أو إفلات من غموم فانظر لهذه الحوائج من مكان الإدبار و الزوال .
- و إذا سئلت عن حاجة من الحوائج التي هي في البيوت الإثني عشر مثل أن يسأل الرجل عن نفسه أو عن ماله أو إخوته على ما وصفت لك في طبائع البيوت الإثني عشر :
* فاجعل الطالع و صاحبه و القمر الدليلين على الرجل الذي يسألك
* و بيت الحاجة و صاحبه الحاجة التي يسأل عنها
* ثم انظر إلى صاحب الطالع و القمر القوي منهما , أعني : - الكائن في الوتد - و الناظر إلى الطالع , إبدأ به .
* فإن إتصل أحدهما برب الحاجة فإن الحاجة تقضى بطلب من السائل .
* و إن وجدت رب الحاجة يتصل برب برب الطالع قضيت تلك الحاجة في سهولة و حرص على السائل من غير طلب منه و لا إلحاح .
* و إن وجدت رب الطالع أو القمر في موضع الحاجة أو وجدت رب الحاجة في الطالع فإنها تقضى , إلا أن يكون الطالع لصاحب الحاجة هبوطا أو يكون محترقا فيه فإن ذلك لا يكون .
* فإن وجدت رب الطالع أو القمر متصلا بكوكب في موضع الحاجة , و لذلك الكوكب شهادة فيه من بيته أو شرفه أو مثلثته قضيت أيضا .
* و إن لم يكن مما ذكرت شيئأ فانظر إلى نقل النور إلى القمر , أو أحد الكواكب الخفاف , فإن وجدته : ينصرف من رب الطالع و يتصل برب الحاجة أو ينصرف من رب الحاجة و يتصل برب الطالع قضيت الحاجة على يدي الرسل و من يختلف بينمهما .
* و إن لم يجد بينهما كوكبا يحمل نور أحدهما إلى الآخر فانظر في جمع النور : فإن وجدت رب الحاجة و رب الطالع يتصلان جميعا بكوكب واحد أثقل منهما , و ذلك الكوكب ينظر إلى موضع الحاجة أو هو في الطالع أو وسط السماء قضيت الحاجة على يد حاكم أو رجل إستند إليه .

فهذه الوجوه الثلاثة يكون منها قضاء جميع الحوائج :
* الأول : الإتصال من رب الطالع و القمر و رب الحاجة .
* و الثاني : أن يكون كوكب ينقل بينهما أعني ينصرف عن أحدهما و يتصل بالآخر فتقضى الحاجة على يدي الرسل .
* و الثالث : جمع النور أعني أن يكون كوكب أثقل منهما يتصلان به جميعا فيجمع نورهما أو يأخذ قوتهما فيتراضيان بحكم بينهما أو رجل يستند إليه في تلك الحاجة .
فمن هذه الأبواب تكون قضاء الحاجة .

- ثم أنظر بعد ما ذكرت إلى قابل التدبير من أحدهما و هو الكوكب الثقيل رب الطالع كان أو رب الحاجة , و الكوكب الذي يجمع النور :
* فإن كان بريئا من النحوس , في الأوتاد أو ما يليها و لم يكن راجعا و لا محترقا و لا ساقطا من الأوتاد قضيت تلك الحاجة .
* و إن كان منحوسا فسدت تلك الحاجة بعد الظفر بها .
* و إن كان القابل راجعا إنقضت بعدما ظن أنه ظفر بها .

- و إن سئلت هل يكون الظفر في سهولة أو في عسر ؟ فانظر :
* فإذا كان الإتصال من رب الطالع و رب الحاجة من تثليث أو تسديس كان الظفر في سهولة .
* و إن كان الإتصال من تربيع او مقابلة كان الظفر بعد عسر و إلحاح و تطويل .

- و إن سئلت بطلب من السائل يكون الظفر أو يأتيه عفوا بلا طلب منه :
* فإن كان صاحب الطالع أو القمر هما المتصلان برب الحاجة أو كان رب الطالع أو القمر في موضع الحاجة فإن ذلك يكون بطلب و حرص من السائل يضايقه أو غير ذلك .
* و إن كان رب الحاجة هو يتصل برب الطالع أو كان رب الحاجة في الطالع فإنه يحرص عليه في تلك الحاجة و يدفع إليه عفوا .
و إن كانت المسئلة عن ولاية ثابتة في منزلة من غير أن يأتي باب السلاطين في ذلك .
* و إن كان قضاء الحاجة إنما هو من قبل نقل النور فإن ذلك يكون من قبل الرسل و المختلفين .
و إن كان القمر هو الناقل ينصرف من صاحب الطالع و يتصل برب الحاجة فإن ابتداء الرسل تكون من السائل .
و إن كان القمر ينصرف من رب الحاجة و يتصل برب الطالع فإن الرسل تأتيه و تحرص عليه في ذلك
* و إن كان الظفر بالحاجة من قبل جمع النور كان الظفر برب الحاجة إنما يكون الظفر من قبل حكم يدخل بينهما أو رجل يتراضيان به حتى يظفر بالحاجة .

- و اعلم أن رب الطالع و القمر إذا إتصلا بكوكب من هبوطه مثل : أن يتصل بالمريخ من السرطان أو المشتري من الجدي دل على فساد الحوائج و لا ينجح .
و كذلك إذا إتصلا بكوكب من هبوط أنفسهما لا يقبلهما يدل على سوء صاحب المسألة فيما يريد العمل به و أن حاجته لا تقضى , و مثال ذلك : أن يتصل القمر بكوكب من ثلاث درج من العقرب الذي هو هبوطه و يكون رب الطالع المريخ و هو متصل بكوكب من آخر السرطان الذي هو هبوطه .
- و اعلم أن النحس إذا كان رب الحاجة و اتصل به رب الطالع أو القمر من تربيع أو مقابلة فهو لا يقبلهما , و أن السائل عن تلك الحاجة يود أنها لم تكن لما يدخل عليه منها من الشر و البلاء .
و إن كان الإتصال من تثليث أو تسديس كفت عن ذلك .
- فإن كان رب الطالع و رب الحاجة كوكبا واحدا و كان مقبولا أعني إتصل برب بيته أو شرفه بريا من النحوس قضيت الحاجة , و إن كان غير ذلك فسدت .
و كذلك إن اتصل القمر به و هو سليم من العيوب قضيت .
- و اعلم أن شهادة البرج في قضاء الحوائج :
* أن يكون الطالع برجا ثابتا أو ذا جسدين
* و الأوتاد قائمة : أعني أن يكون وسط السماء البرج العاشر و لا يكون وسط السماء البرج التاسع , و لا وتد الأرض الثالث . فهذا معنى أن يكون الأوتاد قائمة .
- و شهادة النحوس في قضاء الحوائج ثلاث شهادات يطلب القضاء منها و هي : رب الطالع و رب الحاجة و القمر .
* فإذا إلتقى الدليلان يعني رب الطالع و رب الحاجة و سلم أحدهما ظفر بثلث ما طلب من تلك الحاجة .
*فإن كانت شهادتان يعني إن سلما معا ظفر بثلثي ما طلب .
* و إن إجتمعت الشهادات كلها يعني أن يسلم رب الطالع و رب الحاجة و القمر من الرجوع و الإحتراق و النحوس و السقوط ظفر بكل ما طلب .
* و إن كن مع شهادتهن مقبولات و الذي يقبلهن مقبول أيضا فإنه يزداد على ذلك خيرا .
فاعرف هذه المسائل لجميع الحوائج كلها .

و مثال ذلك :
مسئلة عن السلطان يظفر به أم لا ؟
كان الطالع الجوزاء عشرين درجة , و وسط السماء الحوت أول درجة , و الشمس في السرطان إثني عشر درجة , و القمر في السنبلة في سبع عشرة درجة , و عطارد في الجوزاء في سبع و عشرين درجة , و المريخ في الثور في ثمان درج , و الزهرة في الأسد في ثلاث درج , و المشتري في الحوت عشرين درجة مقيم للرجوع , و زحل في الجوزاء ست درج .
نظرت في هذه المسئلة إلى الطالع و صاحبه و القمر و هما دليلا السائل , و إلى برج وسط السماء و صاحبه و هما دليلا السلطان الذي يسأل عنه .
و كان الطالع الجوزاء بيت عطارد و هو في الطالع في آخر البرج .
و المشتري الذي هو صاحب الحاجة في وسط السماء عشرين درجة .
فوجدت رب الطالع منصرفا عن رب الحاجة .
و نظرت إلى القمر فوجدته في وتد الأرض متصلا بالمشتري من مقابلة . فدل على الظفر بالحاجة بإلحاح في عسر , و ذلك لأنهما اتصلا من مقابلة و لو إتصلا من تثليث أو تسديس لدل على الظفر في سهولة .
و كان القمر هو المتصل برب الحاجة فدل على أن ذلك يكون بطلب من السائل و حرص , و لو كان رب الحاجة هو المتصل به لظفر بالحاجة عفوا من الذي يؤتيه من غير طلب من السائل و لا إلحاح .
و نظرت إلى المشتري و هو قابل التدبير فوجدته في وسط السماء مقيما للرجوع يدل على انتقاض ما ذكرت و فساده سريعا و يكون ذلك من السلطان و ذلك العاشر من قبل المشتري الذي هو الدليل على السلطان , و لو كان قابل التدبير رب الطالع و هو الفاسد لقلت أن فساد هذه الحاجة من قبل السائل و من فعله بنفسه و لأن رب الطالع منتقل من بيته إلى بيت المال فدل على سرعة انتقال السائل و تحوله في طلب المال إلى موضع يقيم فيه .
و لا يقبل ذلك لأنه إذا خرج من برجه اتصل بالمريخ و هو لا يقبل , فدل على أنه يعمل عملا في خروجه يدخل عليه منه التشويش و الهم و لأن المريخ رب السادس من الطالع الذي هو بيت العبيد و المرض
و لأن المشتري هو رب الحاجة يريد الإنتقاض ( لأنه مقيم للرجوع ) و هو مع الذنب دل على الإنتقال بدواخل على الرجل الذي يطلب منه الحاجة و كثرة التخليط عليه .
و دل انصراف عطارد عن رب الحاجة أن السائل قد كان قبل ذلك في طمع من هذه الحاجة و لما انصرف عن رب الحاجة يئس منها .
و هذا في جميع الحوائج .
 

أعلى الصفحة  

 

الضمير

من برامج العنقاء المساعدة في ذلك :
- الجامع في الحساب الفلكي

عن كتاب: كتاب نهاية الإدراك في أسرار علوم الأفلاك
لأبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي
و هو كتاب قيم إعتمد عليه  معهد الفتوح الفلكي في دروسه التي نشرها السيد عبد الفتاح الطوخي الفلكي في كتابه الموسوم ب: أحكام الحكيم

دليل الطالع

* إعلم أن البيت الأول هو الطالع
* و أن دليل الطالع يؤخذ من موضعها الأول من : رب الطالع ثم صاحب الشرف ثم صاحب الحد ثم صاحب المثلثة ثم صاحب الوجه ثم صاحب الساعة ثم الشمس ثم رب بيتها ثم سهم السعادة ثم القمر ثم رب بيته ثم نوبة الطالع ثم إثنى عشرية الطالع فتقيس من أماكنها جميعا فما كان منها أكثر حظا في الطالع و أجوده محلا في الفلك و هو أن يكون في وتد أو ما يلي وتد و هو أن يكون في الطالع أو العاشر أو السابع أو الرابع أو يكون في الحادي عشر أو الخامس أو الثاني و يكون في بيته أو شرفه أو حده أو مثلثته أو وجهه أو يكون في حيزه و غير ذلك من الأمور اللائقة به
فإذا كان بهذه الصفة أو بأكثرها شاهدة و هو سليم من الشعاع بريء من النحوس فاتخذه دليلا و أشرك معه القمرإن كان ناظرا إليه
و إن وجدنا هذه الشهادات جميعا ساقطة من الطالع فانظر إلى القمر و رب الطالع فأيهما ينظر إلى الطالع فهو الدليل
فإن لم تجد ذلك فانظر إلى الكوكب الذي يتصل به القمر فهو الدليل
فإن وجدنا القمر لا يتصل بشيء من الكواكب فانظر إلى الكوكب المنصرف عنه القمر فهو الدليل

فيما يستعمل في معرفة الضمير

* إعلم أن الضمير يؤخذ من إتصال دليل الطالع بالبيوت الإثني عشر
و طريقه إذا عرفت دليل الطالع كما تقدم بيانه فأنظر إلى إتصاله بالكواكب في البيوت الإثني عشر فاقض بما يوافق ذلك و هو :
إن وجدت دليل الطالع في الطالع أو يتصل بكوكب في الطالع فالسؤال عن نفسه و روحه و عن بلدته
و إن كان في الثاني أو كان إتصاله بكوكب في الثاني فالسؤال في المال
و إن كان في الثالث فعن الإخوة أو السفر القريب
و في الرابع فعن الآباء و العقارات و الأرضين و العواقب
و في الخامس فعن الأولاد و الأفراح
و إن كان في السادس فعن العبيد و الدواب و المريض
و إن كان في السابع فعن الشركة و التزويج , و إن كان الكوكب الذي يتصل به في السابع نحس فعن الخصومة
و إن كان الإتصال في الثامن فعن ميراث أو مال الشركة
و إن كان في التاسع فعن السفر و الغائب و عن تحصيل العلم
و إن كان في العاشر فعن السلطان و الأعمال السلطانية
و إن كان في الحادي عشر فعن ما يأمله و يرجوه أو عن الأصدقاء
و إن كان في الثاني عشر فعن العدو أو الحبس و الشدة و الغم و الضيق
و إن إتصل دليل الطالع بكوكب راجع فعن غائب أو مال غائب
و إن كان في هبوطه فعن الضيق في الأحوال و التعثر في الأعمال
فإن إتصل الدليل بالشمس فعن السلطان أو عن الأمر
و إن كان دليل الطالع مقيما و إتصل بكوكب مقيم أيضا فعن الحيرة و الضجر
فإن إتصل الدليل بالمريخ أو بزحل من مقابلة فعن الحرب و القتال و الفتنة
و إن إتصل بزحل من تربيع فعن التعقد و التعسر في الأمور
و إن إتصل بالمريخ من تثليث فعن السفر
و إن إتصل بالزهرة من تثليث فعن التزويج
و إن إتصل بالمشتري فعن المال
و إن إتصل بعطارد فعن الكتب و الأخبار أو عن الملوك أو عن صبي
و إن كان صاحب الساعة المريخ و النحوس في الأوتاد فعن السرقة
و إن كانت الساعة الزهرة و الدليل يتصل بالزهرة من مودة فعن التزويج أيضا
و إن كان الدليل نحسا و إتصل بالزهرة فعن عداوة النساء
و إن كانت الساعة لزحل و الدليل متصل بزحل فعن الهم و الغم
و إن كان دليل الطالع في بيته سالم من الرجوع و الشعاع و صاحب الساعة كوكب سعد دل على حسن حال السائل و أنه ذو مال و كرم
و إذا كان الدليل منصرفا عن نحس و متصلا بسعد دل على الإنعكاس في إبتداء حاله ثم يؤول أمره إلى الصلاح , و إن كان الإتصال بالعكس من ذلك دل أيضا على العكس من ذلك
و إن كان الكوكب النحس المتصل به الدليل في البرج السادس فهو مرض
و إن كان في الثاني فهو خسارة مال
و إن كان النحس في العاشر فعن التعسر في الأعمال من قبل السلطان
و إن كان الدليل متصلا بالشمس من مقابلة أو مقارنة فهو حصول الغم من السلطان
و إن كان النحس المتصل به الدليل في البرج الثالث فعن الغم بسبب الإخوة أو بسبب السفر القريب
و قس باقي البيوت على ما أوضحناه فافهم ذلك

أعلى الصفحة  

 

معرفة الأوقات

 

يقول عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :

و أما معرفة الأوقات على هذه الأبواب
فمن أقرب المآخذ أن تنظر إلى الكوكب الدال على قضاء الحاجة فإنه إذا إتصل برب الطالع أو إتصل الدليل الذي هو القمر و صار في درجته ينظر إليه أو يجاسده كان ذلك الأمر في ذلك الوقت , ثم أنظر كم بينهما من الدرج
فإن كان البرج منقلبا كانت أياما أو ساعات
و المجسد شهورا
و الثابت سنين
و أيضا إذا دخل رب الطالع أو الدليل و هو القمر البرج و الدرجة التي يكون فيها رب العمل أو برج العمل فاقض بتمام ذلك الأمر

أعلى الصفحة  

 

حال السائل

 

يقول عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :

و طريقه أن متى وجدت الدليل في برج شرفه دل على أن السائل سلطان أو صاحب عز و منزلة و جاه , فإن كان راجعا في البرج أو محترقا دل على عزل السلطنة و ذهاب المال
و إن إتصل بكوكب في شرفه دل على أن السائل ذو جاه و سلطان و صلاح في أموره و أحواله
و إن كان الدليل في برج غريب و ساقط من الطالع دل على الغربة و سقوط الجاه و المنزلة
فإن كان في برج ينظر إليه فالسائل له قدر و جاه و منزلة في الموضع الذي هو فيه , و إن كان رب بيته لا ينظر إليه فعلى الضد من ذلك
و إن كان الدليل في وتد إلا أنه في هبوطه فالسائل ذو جاه و قدر لكن لا حسب له , و إن كان هابطا و ساقطا لكن ينظر إليه رب بيته فالسائل لا حسب له و لا جاه و لا قدر لكنه حسن المعاش صالح
و إن كان الدليل في هبوطه و في البرج السادس فالسائل عبد أو إبن عبد
و إن كان الدليل يتصل بكوكب محترق في البرج الخامس أو الكوكب المحترق و هو صاحب البيت الخامس دل على مرض الولد
و إن كان الإحتراق في السادس فمرض عبد
و إن كان في السابع فمرض الزوجة
و إن كان الدليل يتصل بكوكب محترق في البرج الثاني مع رب البيت الثاني فهو خسارة و نقصان في المال
و إن كان ما ذكرناه من إتصال الدليل مع كواكب السعود يكون الحكم بالعكس من ذلك فافهم ذلك
 

أعلى الصفحة  

 

حال الوطن

 

يقول عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :

و المقصد إذا سأل سائل عن خير البقاع هل هو بلدته أو الذي يريد قصده فطريقه أن ينظر إلى رب الطالع و إلى القمر و إلى صاحب الساعة فمهما وجدت واحدا منها في وتد فهو دليل الطالع
ثم أنظر إلى دليل الطالع إن كان منصرفا من نحس و متصلا بسعد فاقض له بالحيرة فيما يريد قصده
فإن كان بالعكس منه و هو أن يكون منصرفا من سعد متصلا بنحس فموضعه الذي هو فيه خير له
و إن يكن لدليل الطالع إنصراف و إتصال بكوكب من الكواكب و وجدت الدليل في آخر البروج و ينتقل إلى برج و كان البرج الذي هو في آخره قوي الحال فيه أعني يكون في بيته أو شرفه أو مثلثته , و البرج الذي ينتقل إليه لا حظ له فيه فالموضع الذي هو فيه خير له
و إن كان بالعكس من ذلك و هو أن يكون البرج المنتقل إليه قوي الحال فيه و البرج المنتقل منه لا حظ له فيه فالجهة التي يقصد خير له
و كذلك إن كان الدليل في أول البرج و البرج الذي ينتقل إليه قوي الحال فيه كما بينا فالذي يقصده خير له
و إن كان بالعكس من ذلك و هو أن يكون ضعيفا في البرج المنتقل إليه قويا في البرج المنتقل منه فملازمته موضعه أصلح و أوفق

أعلى الصفحة  

 

حال العمر

 

يقول عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :

إعلم أن السائل عن العمر لا يخلو إما أن يسأل عن المستقبل من العمر أو عن الماضي أو عن كمية العمر مطلقا

فإن كان السؤال عن المستقبل

 فطريقه أن ينظر إلى رب الطالع و إلى القمر فما كان منهما في الوتد فهو الدليل , و إن كانا ساقطين فتحقق دليل الطالع كما بينا في الأول
ثم أنظر إلى الدليل و هو لا يخلو إما أن يكون في برج ثابت أو برج مجسد أو برج منقلب
فخذ ما بين درجة الدليل إلى درجة النحس من الدرج
فإن كان الدليل في برج ثابت و في وتد أو ما يلي وتد فأحكم لكل درجة سنة
و إن كان الدليل في برج مجسد فلكل درجة شهرا
و إن كان في برج منقلب فأحكم لكل درجة يوما
فإذا وصل الدليل إلى تلك الدرجة فمقدار ذلك الزمان بقي من عمره و ذلك إن لم ينظر إليه سعد , و إن نظر إليه سعد حلل ذلك
و إن كان الدليل في الوتد أو ما يلي الوتد بريء من النحوس و القمر مسعودا دل على طول العمر
و إن كان الدليل يريد أن يتصل بنحس أو يدخل تحت الشعاع أو في هبوطه و كان القمر منحوسا دل على قصر العمر
ثم خذ ما بين درجة الدليل و درجة النحس أو درجة الإحتراق فما كان بينهما من الدرج أحكم لكل درجة سنة إن كان الدليل قويا
و إن كان ضعيفا لكل درجة شهرا
و إن كان الدليل أضعف و القمر منحوسا أو ساقطا من الطالع فأحكم لكل درجة يوما أو لكل درجة ساعة واحدة فما كان فهو ما بقي من عمره

و إن كان السؤال عن الماضي من العمر

فأنظر إلى الدليل و الكوكب المنصرف عنه و خذ ما بينهما من الدرج و أحكم لكل درجة سنة
و أنظر إلى الكوكبب المنصرف عنه الدليل إن كان فيي الوتد أو ما يلي الوتد فأحكم له بالسني الوسطى
و إن كان زائلا عن الوتد فبالسني الصغرى
أو أنظر إلى الدليل كم قطع من البرج الذي هو فيه فأحكم لكل درجة سنة مضت من العمر و الله أعلم

و إن كان السؤال عن العمر مطلقا


فأنظر إلى دليل الطالع فإن كان ضعيفا و القمر منحوسا فاقض له بقصر العمر , و أشده رداءة إن كان رب الثامن ناظرا إلى الدليل

* المثال الأول :
كان السؤال عن العمر و هيئة الفلك على هذه  الصورة
وجدنا الطالع السنبلة , و وجدنا المريخ في الطالع , و رب الطالع عطارد و هو منصرف عن تربيع المريخ و سائر إلى الإحتراق , و وجدنا القمر ساقطا من الطالع حكمنا بقصر العمر لأن المريخ صاحب الثامن و هو في الطالع و القمر ساقط من الطالع و رب الطالع قريب من درجة الإحتراق و لكون المشتري ناظرا إلى رب الطالع و حكمنا على أن السائل يمرض عند وصول رب الطالع درجة الإحتراق و لا يهلك من مرضه ذلك
ثم أخذنا ما بين درجة رب الطالع و درجة الشمس من الدرج فوجدناها ستة درج فحكمنا الباقي من عمره ستة أشهر لأن الإحتراق يكون في برج مجسد و لوكان في برج منقلب لحكمنا له بستة أيام و هذه صفة المثال
 

أعلى الصفحة  

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب