قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
إذا سئلت عن سفر أيكون أم لا؟ و إن لم يتم فما الذي يقطعه ؟
- فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر و هما الدليلان على السائل
- و إلى بيت السفر ( التاسع ) و صاحبه و هما الدليل على السفر
* فإن كان صاحب الطالع أو القمر في التاسع أو إتصل أحدهما بصاحب التاسع طلب
الشخوص من قبل نفسه ليس بكره
* و إن كان صاحب التاسع في الطالع أو إتصل بصاحب الطالع فإنه يأتيه ما لا
بد له من الشخوص من أجله
* و إن لم يكن من حال صاحب الطالع و صاحب التاسع و رد نور بعضهما إلى بعض
كوكب دل على السفر أو على نقل النور
* فإن لم يكن ذلك و وجدت صاحب الطالع و صاحب التاسع إتصاله بكوكب ثقيل و
ذلك الكوكب ينظر إلى بيت السفر دل على السفر , و إن لم ينظر لم يسافر
* و إذا كان صاحب الطالع في وتد و هو يتصل بكوكب في يسار الطالع أعني ما
بين الطالع إلى الثالث و هو بريء من النحوس دل على السفر
* و إن إتصل صاحب الطالع و القمر بكوكب في وتد لم يسافر
* و إن إتصل الدليلان بعضهما ببعض أعني صاحب الطالع و صاحب التاسع و كان
نحس في الطالع في غربة ( في برج ليس له دلالة فيه ) و هو ينحس صاحب الطالع
أو صاحب السابع فإن السفر لا يكون , و يكون ذلك التعويق من قبل الرجل أو
يكون له من يعوقه
* و إن كان النحس في السابع من الطالع أتاه من الأرض التي أرادها و الحاجة
التي طلبها ما يريبه و يعوقه
* و إن كان النحس في وسط السماء فإنه يأتيه شغل من قبل السلطان أو هو ممن
فوقه
* و إن كان صاحب الطالع يتصل بكوكب بيت السفر ثم يتصل بعد ذلك بنحس من
مقارنة أو مقابلة أو تربيع فأخبر بما يلقى من الشدة بعد السفر على قدر
عداوة الكوكب إن كان صاحب السادس من الطالع فمرض , و إن كان صاحب الرابع
فحبس و غموم , و إن كان صاحب الثامن فنحس و هلاك و الله أعلم , و إن كان
صاحب الثاني عشر أو السابع دل على الشدة من قبل اللصوص و إن نظر من الطالع
خيف عليه القتل , و إن نظر إليه من الثاني عشر من الطالع دل على فساد الحال
* و إن وجدت صاحب الطالع في السابع أو الثامن من شخص بعثا و لا سيما إن كان
نحسا
* و إن كان صاحب الطالع فريدا في التشريق أو تحلل من منحسة كان فيها فأل
السير يسهل
* و إن وجدت صاحب الطالع في الطالع أو في بيت الآخر لم يسافر و لا سيما إن
كان البرج ثابتا , و إذا وجدت البرج مقبولا دل على التسهيل , و إن لم يكن
مقبولا دل على العسر و الإلتواء و أنه لا يظفر في وجهته ذلك بشيء و يكون
مبغضا ثقيلا على ما يأتيه , و كذلك يدل على صاحب الطالع إذا نظر إليه من
مقابلة
* و إعلم أن الطالع يدل على المسافر
و وسط السماء لحوائجه
و السابع من الطالع الأرض التي يذهب إليها
و الرابع من الطالع عاقبة أمره
فإن كانت السعود في الطالع في أمر نفسه و بدنه صلح , و إذا كانت السعود في
وسط السماء كانت حوائجه ناجحة , و إن كانت السعود في السابع رأى في البلدة
التي يقدم إليها كلما يشتهي
و إن وجدت أحد النحوس في الطالع أو السابع أصابه مرض و عناء و نقصان
فإن وجدت السعود في الرابع من الطالع كانت عاقبة أمره إلى ما يحب
وإن رأيت السفر تاما و أردت أن تعلم إلى من يذهب المسافر ؟
* فأنظر إلى القمر :
فإن إتصل بالشمس فقل يذهب إلى الملوك و السلاطين
فإن إتصل بزحل فقل يذهب إلى السفلة
و إن إتصل بالمشتري فقل يذهب إلى الأشراف
و الزهرة للنساء
و عطارد للكتاب و التجار و العلماء
و إن كان خالي السير فإنه خرج لطلب معروف
و إن كان عند ذلك منصرفا من زحل فإنه خرج عن مرض و ملالة أو يطلب يدين
و إن كان منصرفا من المريخ فإنه آبق و يشبه الهارب من السلطان
* ثم أنظر إلى الكوكب الذي يتصل به القمر ينظر إليه فإنه معروف في البلدة
و إن لم ينظر إليه فإنه مجهول في البلدة
فإن كان النظر من تربيع فإنه في بين محمود و مذموم
و إن كان النظر من مقابلة كان مبغضا صاحب خصومات
و إن كان النظر من تثليث أو تسديس كان محبوبا
و إن كان مقارنا له فإنه ممن يغصب الناس أموالهم
* ثم أنظر إلى النحس الذي ينحس صاحب الطالع أو القمر :
فإن كان في برج الناس و هو الجوزاء أو مثلثاتها فحذره من اللصوص و قطاع
الطريق
و إن كان في برج الماء فحذره من الغرق
و إن كان في برج البهائم فحذره من صرح الدواب أو منجنيق
و إن كان في برج النبات حذره من الشجر و الشوك و المكان المرتفع أو طعام
فيه سم
و إن كان في الأسد خاصة كانت المضرة من قبل سبع أو عقرب أو من قبل الهوام
و الحوت خاصة كل ما يسكن الماء
و المريخ مضرته أكثر في البر
و زحل مضرته في البحر أكثر
و أنظر إذا دخل المسافر البلدة التي يريدها ما الطالع ساعة يدخل :
* فإن كان صاحب الثاني من الطالع راجعا دل على سرعة رجوع من غير قضاء حاجة
و لم يصب خيرا
و إن كان في مقامه الأول ( إقامته و وقوفه للرجوع ) و هو إستقبال الرجوع
طال مقامه و رجع من غير قضاء حاجة
و إن كان في مقامه الثاني و هو إستقبال الإستقامة فإنه يرجع بين السرعة و
الإبطاء و يدرك حاجته بعد يأس
* و إن كان صاحب الثاني في الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر كان السفر
صحيحا
و إن كان في السابع فإنه يلقى في سفره شدة و منازعة
و إن كان في التاسع أو الثالث فإنه لا يلبث في تلك الأرض حتى يسافر إلى
غيرها
و إن كان في الرابع و نظر إليه نحس أو كان معه أخر سفره و يخاف عليه الموت
في تلك البلد و لا يرجع على حال
* فإن جامع القمر صاحب الثاني أو نظر إليه أو جامع عطارد أو نظر إليه
المريخ فإنه يصيبه جراحات و كسر و أمر مكروه
فإن كان القمر عند ذلك في وتد الأرض مات من ذلك
و إن كان في وتد سوى ذلك فإن تلك الشدة و الكسر يبقى أثره فيه
* و إن نظر القمر إلى المريخ و لم ينظر إليه سعد أصابته جراحات على جوهر
البرج الذي فيه
فإن نظرت السعود عند ذلك إلى القمر كان كما ذكرت من الشدة إنفراج و كان
للمرض و الكسر و الجراحات برء
و إن لم تنظر السعود بقي ذلك حتى يموت منه
و إن سئلت عن حال شخوص الملوك و السلاطين و حال من يخلفون ؟
- فأنظر إلى الثاني :
* فإن كان فيه نحس ليست له شهادة فإنه يكون بعد خروجه فيما يخلف من أهله و
ملكه فساد
* و إن كان المريخ فمنازعة و قتال و حرق نار
* فإن كان زحل فلصوص بطرف مرض أو غرق
* و إن كان النحس مقبولا لم يضر ذلك و يصلح
* و إن كان زحل فلصوص بطرف مرض و إن كان في هبوطه تم و عظم و أشد ذلك أن
يكون راجعا فإنه يدل على إنتقاص و فساد
* و كذلك فقل في السعود إذا كانت في الثاني بالصلاح و حسن الثناء
* و إعلم أن صاحب الطالع و القمر إنتحسا دلا على الإغتمام و الشدة في
الطريق
فإن النحس فوق الأرض فيما بين الطالع و العاشر أصابه ذلك في رجوعه , و إن
كان ما بين السابع و العاشر ففي سيره
و إن كان تحت الأرض فيما بين الطالع و الرابع ففيما يخلف و هو ذاهب , فإن
كان بين الرابع و السابع فعند رجوعه فيما يخلف أيضا
و إن سألك عن البلدة التي أنا فيها خير أم البلدة التي
أريدها ؟
- أيضا فأنظر القمر :
* فإن كان منصرفا عن نحس فالخروج خير
* و إن كان إنصرف عن سعد فالمقام خير
* و إن كان رب الطالع حسن الحال فالمقام خير
* و إن كان رب السابع فالخروج خير
و إن سألك أين أخرج في هذا الوجه أو أفعل كذا و كذا ؟
* فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر :
فإن كانا منصرفين عن النحوس متصلين بالسعود فأمره أن يفعل ما يريد
و إن إنصرفا عن السعود و إتصلا بالنحوس فلا يقربن ذلك
أعلى الصفحة
و عن قصيدة إبن أبي الرجال:
و أنظر لمن يسأل عن أمر السفر أجيد كان أم فيه ضرر فإن يكن في التاسع iiالسعود و ربه في حاله iiمحمود فإنه يأتي من iiالأسفار في جيد الأوقات iiبإختيار و إنه ينال فيه iiالخيرة فليكن من ذاك على iiبصيرة |
السائل إذا قال جئت عندي سفر هل فيه خير أم لا ؟
لا أنه يسأل هل يسافر أم لا ؟ و هذا الثاني لم يذكره المؤلف
و لا بد من الإيحاء إليه فنقول : حاصل اليقين من كلام القوم في ذلك
* أن تنظر إلى رب الطالع و القمر فإن كان أحدهما في التاسع أو الثالث
فالسفر كائن
و كذلك إذا إتصلا
* و كونهما أو صاحب الطالع في وتد مما يدل على عدم السفر
* و المريخ في التاسع
أو صاحب التاسع في الطالع يدلان على السفر في ضعف
* فقال المؤلف رحمه الله تعالى : و أنظر لمن يسأل عن أمر السفر من التاسع
فإن كان السعد به و صاحبه في حالة محمودة أي غير مضرور بشيء و هو في الطالع
أو العاشر أو الحادي عشر أو الخامس فالخير في سفره
و قوله : في جيد الأوقات هذا مما يؤكد الدلالة
و قوله : بإختيار إشارة إلى أن جيد الأوقات لا يعلم إلا بالإختيار فإذا دلت
السعود على الخير و إختار وقتا صالحا لسفره فليكن على بصيرة من حصول الخير
و سبيله و الله أعلم
و إن يكن كيوان فيه قد قطن أحدث أعلاها خوفا و iiحزن و إن يكن مكانه iiبهرام خيف عليه القطع و iiالحمام أو نكبة تحفاه من شرار تأتي بلا حد و لا مقدار أو يرفع الله البلاء iiعنه فكل خير يرتجى iiفمنه |
* يعني و إن كان في التسع كيوان و هو زحل قد قطن أي أقام ناله في سفره
العلل الزحلية كالخوف و الحزن و الكآبة و الإختفاء من القطاع و المشي
بالليل
* و إن كان مكانه بهرام أي المريخ خيف عليه القطع أي خيف عليه أن يقطع به
في طريقه و خيف عليه الحمام و هو الموت أو خيف عليه من نكبة تأتيه فجأة من
شرار القوم إلا أن يرفع الله عز و جل و الله أعلم
أعلى الصفحة
و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي في
أحوال المسافر
:
* وجود سعد في التاسع أو صاحب التاسع في حالة محمودة أو في الطالع أو في
الحادي عشر أو الخامس السفر فيه الخير و محمود
* وجود زحل في التاسع السفر فيه علل و خوف و حزن
وجود المريخ في التاسسع السفر فيه نكبة فجائية من شرار القوم إلا أن يدفع
الله
إمكان السفر من عدمه أو النقل في الوظائف أو القرعة و القبول فيها
* رب الطالع راجع أو يتصل بكوكب راجع أو القمر متصل بكوكب راجع كل ذلك يدل
على عدم السفر أو النقل أو القبول في القرعة
* و كذلك إذا كان رب السابع راجع يدل على عدم السفر
* القمر أو رب الطالع يتصل بكوكب في الطالع أو العاشر أو الحادي عشر أو
الرابع أو الخامس من عداوة عدم إمكان السفر
و بالعكس إذا كان الإتصال من مودة
و لا يخفى على المطلع الكريم أن إتصال العداوة المقابلة 180 جة و نصف
العداوة تربيع90 جة, أما المودة فهي التثليث 120 جة و نصف المودة تسديس 60
جة
* و كذلك وجود رب الطالع أو القمر في ربع زائل يحصل السفر إلخ
* رب الطالع في ربع زائل و ينظر إليه سعد يحصل السفر مع سهولة و تيسير
وقضاء الحوائج
رب الطالع في ربع زائل غير مقبول و يتصل بنحس فساد السفر
* إتصال رب الطالع برب التاسع أو الثالث أو بكوكب في التاسع أو الثالث أو
صاحب التاسع مع القمر في التاسع أو الثالث يحصل السفر و النقل في الوظيفة
أو مكان لآخر أو القبول في القرعة و جميع ما يشابه ذلك
* وقت إجتماع الدليلين المتصل بالمتصل به هو وقت السسفر أو النقل و يكون
مقدار ما بين الإجتماع هو المدة التي عند إنتهائها يحصل السفر و النقل (
راجع الكلام على المدة )
* الطالع الجدي أو الدلو أو الميزان و زحل في وتد السفر غير مستطاع
الطالع غير هذه البروج و زحل في وتد السفر غير صالح
* متى وصل القمر إلى النقطة اليت حصل فيها الإتصال بين الدليلين أو متى وصل
القمر إلى البرج التاسع كان السفر و النقل
* أي كوكب سريع الحركة في ربع زائل و مستقيم يدل على الحركة و التنقل, و
بالعكس
الكوكب السريع السير في الطالع يدل على حصول السفر
* وجود رب بيت السفر ( أي رب التاسع ) قريبا من الطالع يدل على قرب السفر,
و بالعكس
* كون رب بيت السفر راجع يدل على رجوعه من السفر أو النقل من غير قضاء حاجة
صلاح السفر و فساده
* إتصال القمر بسعد صلاح السفر
* إتصال القمر بنحس من مودة و كل منهما مقبول صلاح السفر
* إتصال القمر بنحس من عداوة أو مقارنة يخشى من الخسارة في السفر
النحس المتصل به القمر في التاسع أو الثالث خطر الطريق و خوف الخسارة
* المريخ مع زحل في الطالع كانت الخسارة من قبل أهل بيته
المريخ مع زحل في العاشر حصلت الخسارة في الطريق
المريخ مع زحل في السابع حصلت الخسارة في البلد التي يقصد إليها
المريخ مع زحل في الرابع حصلت الخسارة عند رجوعه من السفر
أسباب السفر
* إنصراف القمر عن زحل من عداوة بسبب هم الديون و المطالب
* إنصراف القمر عن المريخ من عداوة بسبب خوف أرباب السلاح و ما أشبه ذلك
* إنصراف القمر عن عطارد من عداوة و عطارد منحوس بسبب خوف الأولاد
* إنصراف القمر عن الشمس من عداوة بسبب خوف من السلطان أو الأب أو الأستاذ
* الإنصرافات المذكورة من مودة يكون السفر لمصلحة المذكورين و ليس خوفا
منهم
ما هو المقصود من السفر
* أنظر إلى القمر فإن رأيته إتصل بزحل فإنه يقصد بسفره إلى المشايخ
* و إن إتصل بالمشتري فإلى الأكابر في طلب المال
* و إن إتصل بالمريخ من تثليث أو تسديس فيقصد إلى الأصدقاء
أو من مقارنة أو تربيع أو مقابلة فيقصد إلى قوم بينهم و بينه شقاق
* ثم أنظر إلى الكوكب المتصل به القمر أو رب الطالع
فإن كان ذلك الكوكب المتصل به القمر أو رب الطالع صاحب البيت الثاني دل على
أنه يقصد بسفره التجارة و طلب المال
و إن كان ذلك صاحب البيت الثالث فالمقصد إلى الإخوة و الأصدقاء
و إن كان صاحب البيت الرابع فالمقصد الأب أو الأستاذ
و إن كان صاحب الخامس فالمقصد الأولاد أو من يقوم مقامهم
و إن كان صاحب السادس فالمقصد لمشتري الدواب
و قس على ذلك إلخ البيوت ...
* و أنظر أيضا إلى الكوكب المتصل به القمر فإن وجدته حالا في بيته أي بيت
النفس أو وجدته حالا في بيت القمر دل ذلك على أن السائل حاله في السفر
كحاله في بيته
فإن كان ذلك الكوكب المتصل به القمر حالا في برج هبوطه أو في برج هبوط
القمر أو رأيت القمر في بيت ذلك الكوكب دل على أن سفر السائل لطلب ضائع له
أو هارب
* و أيضا أنظر إلى الكوكب الذي يتصل به القمر أو الذي يتصل به رب الطالع
فإن كان رب البيت الذي فيه ذلك الكوكب ينظر إلى ذلك الكوكب من تثليث أو
تسديس دل على أن السائل قصد السفر إلى شخص محبوب عند الناس
و إن كان من تربيع أو مقابلة دل على أن ذلك الشخص الذي قصده مبغوض عند أهل
بلده غير محبوب
فإن كان الكوكب الذي يتصل به القمر أو الذي يتصل به رب الطالع في وتد دل
على أن الشخص الذي قصده معروف مشهور, فإن كان برج الوتد شرفه دل على أنه ذو
جاه و منزلة عند السلطان
* و أيضا أنظر إلى البرج السابع فإن كان فيه كوكب سعد دل على أن السائل
يكون حاله في البلدة التي قصدها أصلح من حاله في البلدة التي هو فيها
و إذا كان في الطالع كوكب سعد و في البرج السابع كوكب نحس يكون في الأمر
بالعكس أي يكون حاله في البلدة اليت هو فيها أصلح من حاله في البلدة التي
يقصدها و سفره يكون غير صالح
* فإن كان في العاشر كوكب سعد و في السابع كوكب نحس دل على أن أحواله في
أمور التجارة صالحة بسبب سفره و ربما يحصل مراده في طريقه و يعود إلى بلده
قبل وصوله إلى الموضع الذي قصده
أعلى الصفحة
|