الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
مكتبة الشامل
منتدى الشامل
الشامل الذهبي
معهد الشامل

مسائل البيت التاسع

 

المسائل

نوادر القضاء
قضاء الحوائج
الضمير
معرفة الأوقات
حال السائل
حال الوطن
حال العمر
المال
المال من السلطان
التجارة
القراض
الإخوة
السفر القريب
الآباء
الأرضين و العقار
الكنوز و الدفائن
العاقبة
الأولاد
الحمل
الأخبار
الكتب الواردة
المريض
العبيد و الخدم
الزواج
الخصومة
الشركة
السرقة
الآبق و الضالة
الموت
المواريث
السفر
الغائب
العلم
ولاية العمال
خدمة السلطان
الرجاء و الآمال
الأصدقاء و الحوائج
الأعداء
الأسير و المسجون
الخائف و الطريد
الدواب  و الرهان
الإختيار بين أمرين
القنص و الصيد
الطعام و الوليمة

 

السفر

 

قال سهل بن بشر الإسرائيلي:


إذا سئلت عن سفر أيكون أم لا؟ و إن لم يتم فما الذي يقطعه ؟

- فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر و هما الدليلان على السائل
- و إلى بيت السفر ( التاسع ) و صاحبه و هما الدليل على السفر
* فإن كان صاحب الطالع أو القمر في التاسع أو إتصل أحدهما بصاحب التاسع طلب الشخوص من قبل نفسه ليس بكره
* و إن كان صاحب التاسع في الطالع أو إتصل بصاحب الطالع فإنه يأتيه ما لا بد له من الشخوص من أجله
* و إن لم يكن من حال صاحب الطالع و صاحب التاسع و رد نور بعضهما إلى بعض كوكب دل على السفر أو على نقل النور
* فإن لم يكن ذلك و وجدت صاحب الطالع و صاحب التاسع إتصاله بكوكب ثقيل و ذلك الكوكب ينظر إلى بيت السفر دل على السفر , و إن لم ينظر لم يسافر
* و إذا كان صاحب الطالع في وتد و هو يتصل بكوكب في يسار الطالع أعني ما بين الطالع إلى الثالث و هو بريء من النحوس دل على السفر
* و إن إتصل صاحب الطالع و القمر بكوكب في وتد لم يسافر
* و إن إتصل الدليلان بعضهما ببعض أعني صاحب الطالع و صاحب التاسع و كان نحس في الطالع في غربة ( في برج ليس له دلالة فيه ) و هو ينحس صاحب الطالع أو صاحب السابع فإن السفر لا يكون , و يكون ذلك التعويق من قبل الرجل أو يكون له من يعوقه
* و إن كان النحس في السابع من الطالع أتاه من الأرض التي أرادها و الحاجة التي طلبها ما يريبه و يعوقه
* و إن كان النحس في وسط السماء فإنه يأتيه شغل من قبل السلطان أو هو ممن فوقه
* و إن كان صاحب الطالع يتصل بكوكب بيت السفر ثم يتصل بعد ذلك بنحس من مقارنة أو مقابلة أو تربيع فأخبر بما يلقى من الشدة بعد السفر على قدر عداوة الكوكب إن كان صاحب السادس من الطالع فمرض , و إن كان صاحب الرابع فحبس و غموم , و إن كان صاحب الثامن فنحس و هلاك و الله أعلم , و إن كان صاحب الثاني عشر أو السابع دل على الشدة من قبل اللصوص و إن نظر من الطالع خيف عليه القتل , و إن نظر إليه من الثاني عشر من الطالع دل على فساد الحال
* و إن وجدت صاحب الطالع في السابع أو الثامن من شخص بعثا و لا سيما إن كان نحسا
* و إن كان صاحب الطالع فريدا في التشريق أو تحلل من منحسة كان فيها فأل السير يسهل
* و إن وجدت صاحب الطالع في الطالع أو في بيت الآخر لم يسافر و لا سيما إن كان البرج ثابتا , و إذا وجدت البرج مقبولا دل على التسهيل , و إن لم يكن مقبولا دل على العسر و الإلتواء و أنه لا يظفر في وجهته ذلك بشيء و يكون مبغضا ثقيلا على ما يأتيه , و كذلك يدل على صاحب الطالع إذا نظر إليه من مقابلة
* و إعلم أن الطالع يدل على المسافر
و وسط السماء لحوائجه
و السابع من الطالع الأرض التي يذهب إليها
و الرابع من الطالع عاقبة أمره
فإن كانت السعود في الطالع في أمر نفسه و بدنه صلح , و إذا كانت السعود في وسط السماء كانت حوائجه ناجحة , و إن كانت السعود في السابع رأى في البلدة التي يقدم إليها كلما يشتهي
و إن وجدت أحد النحوس في الطالع أو السابع أصابه مرض و عناء و نقصان
فإن وجدت السعود في الرابع من الطالع كانت عاقبة أمره إلى ما يحب

وإن رأيت السفر تاما و أردت أن تعلم إلى من يذهب المسافر ؟
* فأنظر إلى القمر :
فإن إتصل بالشمس فقل يذهب إلى الملوك و السلاطين
فإن إتصل بزحل فقل يذهب إلى السفلة
و إن إتصل بالمشتري فقل يذهب إلى الأشراف
و الزهرة للنساء
و عطارد للكتاب و التجار و العلماء
و إن كان خالي السير فإنه خرج لطلب معروف
و إن كان عند ذلك منصرفا من زحل فإنه خرج عن مرض و ملالة أو يطلب يدين
و إن كان منصرفا من المريخ فإنه آبق و يشبه الهارب من السلطان
* ثم أنظر إلى الكوكب الذي يتصل به القمر ينظر إليه فإنه معروف في البلدة
و إن لم ينظر إليه فإنه مجهول في البلدة
فإن كان النظر من تربيع فإنه في بين محمود و مذموم
و إن كان النظر من مقابلة كان مبغضا صاحب خصومات
و إن كان النظر من تثليث أو تسديس كان محبوبا
و إن كان مقارنا له فإنه ممن يغصب الناس أموالهم
* ثم أنظر إلى النحس الذي ينحس صاحب الطالع أو القمر :
فإن كان في برج الناس و هو الجوزاء أو مثلثاتها فحذره من اللصوص و قطاع الطريق
و إن كان في برج الماء فحذره من الغرق
و إن كان في برج البهائم فحذره من صرح الدواب أو منجنيق
و إن كان في برج النبات حذره من الشجر و الشوك و المكان المرتفع أو طعام فيه سم
و إن كان في الأسد خاصة كانت المضرة من قبل سبع أو عقرب أو من قبل الهوام
و الحوت خاصة كل ما يسكن الماء
و المريخ مضرته أكثر في البر
و زحل مضرته في البحر أكثر

و أنظر إذا دخل المسافر البلدة التي يريدها ما الطالع ساعة يدخل :
* فإن كان صاحب الثاني من الطالع راجعا دل على سرعة رجوع من غير قضاء حاجة و لم يصب خيرا
و إن كان في مقامه الأول ( إقامته و وقوفه للرجوع ) و هو إستقبال الرجوع طال مقامه و رجع من غير قضاء حاجة
و إن كان في مقامه الثاني و هو إستقبال الإستقامة فإنه يرجع بين السرعة و الإبطاء و يدرك حاجته بعد يأس
* و إن كان صاحب الثاني في الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر كان السفر صحيحا
و إن كان في السابع فإنه يلقى في سفره شدة و منازعة
و إن كان في التاسع أو الثالث فإنه لا يلبث في تلك الأرض حتى يسافر إلى غيرها
و إن كان في الرابع و نظر إليه نحس أو كان معه أخر سفره و يخاف عليه الموت في تلك البلد و لا يرجع على حال
* فإن جامع القمر صاحب الثاني أو نظر إليه أو جامع عطارد أو نظر إليه المريخ فإنه يصيبه جراحات و كسر و أمر مكروه
فإن كان القمر عند ذلك في وتد الأرض مات من ذلك
و إن كان في وتد سوى ذلك فإن تلك الشدة و الكسر يبقى أثره فيه
* و إن نظر القمر إلى المريخ و لم ينظر إليه سعد أصابته جراحات على جوهر البرج الذي فيه
فإن نظرت السعود عند ذلك إلى القمر كان كما ذكرت من الشدة إنفراج و كان للمرض و الكسر و الجراحات برء
و إن لم تنظر السعود بقي ذلك حتى يموت منه
 



و إن سئلت عن حال شخوص الملوك و السلاطين و حال من يخلفون ؟
- فأنظر إلى الثاني :
* فإن كان فيه نحس ليست له شهادة فإنه يكون بعد خروجه فيما يخلف من أهله و ملكه فساد
* و إن كان المريخ فمنازعة و قتال و حرق نار
* فإن كان زحل فلصوص بطرف مرض أو غرق
* و إن كان النحس مقبولا لم يضر ذلك و يصلح
* و إن كان زحل فلصوص بطرف مرض و إن كان في هبوطه تم و عظم و أشد ذلك أن يكون راجعا فإنه يدل على إنتقاص و فساد
* و كذلك فقل في السعود إذا كانت في الثاني بالصلاح و حسن الثناء
* و إعلم أن صاحب الطالع و القمر إنتحسا دلا على الإغتمام و الشدة في الطريق
فإن النحس فوق الأرض فيما بين الطالع و العاشر أصابه ذلك في رجوعه , و إن كان ما بين السابع و العاشر ففي سيره
و إن كان تحت الأرض فيما بين الطالع و الرابع ففيما يخلف و هو ذاهب , فإن كان بين الرابع و السابع فعند رجوعه فيما يخلف أيضا



و إن سألك عن البلدة التي أنا فيها خير أم البلدة التي أريدها ؟
- أيضا فأنظر القمر :
* فإن كان منصرفا عن نحس فالخروج خير
* و إن كان إنصرف عن سعد فالمقام خير
* و إن كان رب الطالع حسن الحال فالمقام خير
* و إن كان رب السابع فالخروج خير


و إن سألك أين أخرج في هذا الوجه أو أفعل كذا و كذا ؟
* فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر :
فإن كانا منصرفين عن النحوس متصلين بالسعود فأمره أن يفعل ما يريد
و إن إنصرفا عن السعود و إتصلا بالنحوس فلا يقربن ذلك
 

أعلى الصفحة  


و عن قصيدة إبن أبي الرجال:


و أنظر لمن يسأل عن أمر السفر      أجيد    كان    أم    فيه   ضرر
فإن   يكن  في  التاسع  iiالسعود      و    ربه   في   حاله   iiمحمود
فإنه     يأتي     من    iiالأسفار      في    جيد    الأوقات    iiبإختيار
و    إنه    ينال    فيه   iiالخيرة      فليكن   من   ذاك  على  iiبصيرة

السائل إذا قال جئت عندي سفر هل فيه خير أم لا ؟
لا أنه يسأل هل يسافر أم لا ؟ و هذا الثاني لم يذكره المؤلف
و لا بد من الإيحاء إليه فنقول : حاصل اليقين من كلام القوم في ذلك
* أن تنظر إلى رب الطالع و القمر فإن كان أحدهما في التاسع أو الثالث فالسفر كائن
و كذلك إذا إتصلا
* و كونهما أو صاحب الطالع في وتد مما يدل على عدم السفر
* و المريخ في التاسع
أو صاحب التاسع في الطالع يدلان على السفر في ضعف
* فقال المؤلف رحمه الله تعالى : و أنظر لمن يسأل عن أمر السفر من التاسع فإن كان السعد به و صاحبه في حالة محمودة أي غير مضرور بشيء و هو في الطالع أو العاشر أو الحادي عشر أو الخامس فالخير في سفره
و قوله : في جيد الأوقات هذا مما يؤكد الدلالة
و قوله : بإختيار إشارة إلى أن جيد الأوقات لا يعلم إلا بالإختيار فإذا دلت السعود على الخير و إختار وقتا صالحا لسفره فليكن على بصيرة من حصول الخير و سبيله و الله أعلم

و إن يكن كيوان فيه قد قطن      أحدث  أعلاها  خوفا و iiحزن
و   إن   يكن  مكانه  iiبهرام      خيف  عليه  القطع و iiالحمام
أو   نكبة  تحفاه  من  شرار      تأتي   بلا  حد  و  لا  مقدار
أو   يرفع   الله  البلاء  iiعنه      فكل    خير   يرتجى   iiفمنه


* يعني و إن كان في التسع كيوان و هو زحل قد قطن أي أقام ناله في سفره العلل الزحلية كالخوف و الحزن و الكآبة و الإختفاء من القطاع و المشي بالليل
* و إن كان مكانه بهرام أي المريخ خيف عليه القطع أي خيف عليه أن يقطع به في طريقه و خيف عليه الحمام و هو الموت أو خيف عليه من نكبة تأتيه فجأة من شرار القوم إلا أن يرفع الله عز و جل و الله أعلم
 

أعلى الصفحة  


و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي في أحوال المسافر :


* وجود سعد في التاسع أو صاحب التاسع في حالة محمودة أو في الطالع أو في الحادي عشر أو الخامس السفر فيه الخير و محمود
* وجود زحل في التاسع السفر فيه علل و خوف و حزن
وجود المريخ في التاسسع السفر فيه نكبة فجائية من شرار القوم إلا أن يدفع الله

إمكان السفر من عدمه أو النقل في الوظائف أو القرعة و القبول فيها

* رب الطالع راجع أو يتصل بكوكب راجع أو القمر متصل بكوكب راجع كل ذلك يدل على عدم السفر أو النقل أو القبول في القرعة
* و كذلك إذا كان رب السابع راجع يدل على عدم السفر
* القمر أو رب الطالع يتصل بكوكب في الطالع أو العاشر أو الحادي عشر أو الرابع أو الخامس من عداوة عدم إمكان السفر
و بالعكس إذا كان الإتصال من مودة
و لا يخفى على المطلع الكريم أن إتصال العداوة المقابلة 180 جة و نصف العداوة تربيع90 جة, أما المودة فهي التثليث 120 جة و نصف المودة تسديس 60 جة
* و كذلك وجود رب الطالع أو القمر في ربع زائل يحصل السفر إلخ
* رب الطالع في ربع زائل و ينظر إليه سعد يحصل السفر مع سهولة و تيسير وقضاء الحوائج
رب الطالع في ربع زائل غير مقبول و يتصل بنحس فساد السفر
* إتصال رب الطالع برب التاسع أو الثالث أو بكوكب في التاسع أو الثالث أو صاحب التاسع مع القمر في التاسع أو الثالث يحصل السفر و النقل في الوظيفة أو مكان لآخر أو القبول في القرعة و جميع ما يشابه ذلك

* وقت إجتماع الدليلين المتصل بالمتصل به هو وقت السسفر أو النقل و يكون مقدار ما بين الإجتماع هو المدة التي عند إنتهائها يحصل السفر و النقل ( راجع الكلام على المدة )

* الطالع الجدي أو الدلو أو الميزان و زحل في وتد السفر غير مستطاع
الطالع غير هذه البروج و زحل في وتد السفر غير صالح

* متى وصل القمر إلى النقطة اليت حصل فيها الإتصال بين الدليلين أو متى وصل القمر إلى البرج التاسع كان السفر و النقل

* أي كوكب سريع الحركة في ربع زائل و مستقيم يدل على الحركة و التنقل, و بالعكس
الكوكب السريع السير في الطالع يدل على حصول السفر
* وجود رب بيت السفر ( أي رب التاسع ) قريبا من الطالع يدل على قرب السفر, و بالعكس
* كون رب بيت السفر راجع يدل على رجوعه من السفر أو النقل من غير قضاء حاجة

صلاح السفر و فساده

* إتصال القمر بسعد صلاح السفر
* إتصال القمر بنحس من مودة و كل منهما مقبول صلاح السفر
* إتصال القمر بنحس من عداوة أو مقارنة يخشى من الخسارة في السفر
النحس المتصل به القمر في التاسع أو الثالث خطر الطريق و خوف الخسارة
* المريخ مع زحل في الطالع كانت الخسارة من قبل أهل بيته
المريخ مع زحل في العاشر حصلت الخسارة في الطريق
المريخ مع زحل في السابع حصلت الخسارة في البلد التي يقصد إليها
المريخ مع زحل في الرابع حصلت الخسارة عند رجوعه من السفر

أسباب السفر

* إنصراف القمر عن زحل من عداوة بسبب هم الديون و المطالب
* إنصراف القمر عن المريخ من عداوة بسبب خوف أرباب السلاح و ما أشبه ذلك
* إنصراف القمر عن عطارد من عداوة و عطارد منحوس بسبب خوف الأولاد
* إنصراف القمر عن الشمس من عداوة بسبب خوف من السلطان أو الأب أو الأستاذ

* الإنصرافات المذكورة من مودة يكون السفر لمصلحة المذكورين و ليس خوفا منهم

ما هو المقصود من السفر

* أنظر إلى القمر فإن رأيته إتصل بزحل فإنه يقصد بسفره إلى المشايخ
* و إن إتصل بالمشتري فإلى الأكابر في طلب المال
* و إن إتصل بالمريخ من تثليث أو تسديس فيقصد إلى الأصدقاء
أو من مقارنة أو تربيع أو مقابلة فيقصد إلى قوم بينهم و بينه شقاق

* ثم أنظر إلى الكوكب المتصل به القمر أو رب الطالع
فإن كان ذلك الكوكب المتصل به القمر أو رب الطالع صاحب البيت الثاني دل على أنه يقصد بسفره التجارة و طلب المال
و إن كان ذلك صاحب البيت الثالث فالمقصد إلى الإخوة و الأصدقاء
و إن كان صاحب البيت الرابع فالمقصد الأب أو الأستاذ
و إن كان صاحب الخامس فالمقصد الأولاد أو من يقوم مقامهم
و إن كان صاحب السادس فالمقصد لمشتري الدواب
و قس على ذلك إلخ البيوت ...
* و أنظر أيضا إلى الكوكب المتصل به القمر فإن وجدته حالا في بيته أي بيت النفس أو وجدته حالا في بيت القمر دل ذلك على أن السائل حاله في السفر كحاله في بيته
فإن كان ذلك الكوكب المتصل به القمر حالا في برج هبوطه أو في برج هبوط القمر أو رأيت القمر في بيت ذلك الكوكب دل على أن سفر السائل لطلب ضائع له أو هارب
* و أيضا أنظر إلى الكوكب الذي يتصل به القمر أو الذي يتصل به رب الطالع
فإن كان رب البيت الذي فيه ذلك الكوكب ينظر إلى ذلك الكوكب من تثليث أو تسديس دل على أن السائل قصد السفر إلى شخص محبوب عند الناس
و إن كان من تربيع أو مقابلة دل على أن ذلك الشخص الذي قصده مبغوض عند أهل بلده غير محبوب
فإن كان الكوكب الذي يتصل به القمر أو الذي يتصل به رب الطالع في وتد دل على أن الشخص الذي قصده معروف مشهور, فإن كان برج الوتد شرفه دل على أنه ذو جاه و منزلة عند السلطان

* و أيضا أنظر إلى البرج السابع فإن كان فيه كوكب سعد دل على أن السائل يكون حاله في البلدة التي قصدها أصلح من حاله في البلدة التي هو فيها
و إذا كان في الطالع كوكب سعد و في البرج السابع كوكب نحس يكون في الأمر بالعكس أي يكون حاله في البلدة اليت هو فيها أصلح من حاله في البلدة التي يقصدها و سفره يكون غير صالح
* فإن كان في العاشر كوكب سعد و في السابع كوكب نحس دل على أن أحواله في أمور التجارة صالحة بسبب سفره و ربما يحصل مراده في طريقه و يعود إلى بلده قبل وصوله إلى الموضع الذي قصده

 

أعلى الصفحة  

 

الغائب

 

قال سهل بن بشر الإسرائيلي:
 

إذا سئلت عن رجل غائب أو غيره أحي هو أم ميت ؟
* فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر :
فإذا كانا في الرابع من الطالع أو في بيت الموت ( الثامن ) فهو ميت
* و إن وجدت أحدهما كذلك فأنظر إلى نظر النحوس و السعود إليهما :
فإن كان صاحب الطالع في الرابع راجعا أو في الهبوط راجعا أو في بيت الموت راجعا أو منصرفا عن صاحب بيت الموت بالرجوع فأنظر إن كان يرجع إلى درجة الإحتراق فهو يموت
* و إن إتصل القمر بكوكب تحت الأرض فهو ميت , و إن إتصل بكوكب فوق الأرض فهو حي
* و إن وجدت صاحب الطالع في الثاني عشر مع النحوس أو نظرت إليه النحوس و أحد النيرين فأقض على الموت
* فإن قارنت النحوس النيرين بغير نظر من السعود دلا على الموت
* و كذلك إذا كان سهم السعادة مع النحوس في الرابع من الطالع أو السادس أو الثاني عشر و السعود لا تنظر إليه
* و كذلك إذا كان القمر في الرابع من المريخ و السعود لا تنظر إليه

و إن سئلت عن قدوم غائب
- فأنظر إلى صاحب الطالع و موضعه :
* فإن كان في الطالع أو العاشر أو يدفع تدبيره إلى كوكب عينهما دل على القدوم
* و إن كان صاحب الطالع في السابع أو وتد الأرض كان قدومه عسر و يدل على أن الغائب في الأرض التي هو فيها لم يخرج بعد
* و إن كان صاحب الطالع في التاسع من الطالع أو الثالث و هو يتصل بكوكب في الرابع فإنه في الطريق و هو يريد القدوم
* و كذلك إن كان صاحب الطالع في الثامن من الطالع أو الثاني و هو يتصل بكوكب في العاشر
* فإن كان صاحب الطالع ساقطا و لم يتصل بكوكب في وتد و لم ينظر إلى الطالع فهو يدل على الإبطاء
* و إذا إتصل صاحب الطالع أو القمر بكوكب راجع أو كان صاحب الطالع راجعا و هو ينظر إلى الطالع دل على القدوم
* و إذا كان صاحب الطالع منحوسا دل على العسر و التطويل و القدوم
- فإن لم يكن في أمر صاحب الطالع ما ذكرت فأنظر إلى الدليل و هو القمر :
* فإن دفع تدبيره إلى صاحب الطالع و هو في الطالع أو قرب الطالع ( ما يلي الطالع أي الثاني ) دل على القدوم سريعا
* و إن كان في السابع أو ما يليه طال ذلك
* فإن إنصرف القمر من صاحب الرابع و السابع و التاسع و الثالث و هو متصل بصاحب الطالع فإنه يدل على القدوم
* و إن إنصرف عن كوكب عن يسار الطالع أعني من تحت الأرض و إتصل بكوكب عن يمين الطالع أعني فوق الأرض دل ذلك أيضا على القدوم
* و إن كان القمر ساقطا و هو يتصل عن يمين الطالع بكوكب في العاشر دل ذلك على القدوم و الإبطاء لأن القمر كان في يمنة الطالع و لو كان في يسرته لكان أسرع
* و إن كان القمر منحوسا دل على العسر و التعويق عن القدوم
 

أعلى الصفحة  


و عن قصيدة إبن أبي الرجال:
 


و إن أتاك سائل عن iiغائب      ألابث  في  مصره أم iiآيب
و هل سليم جسمه صحيح      أم   ميت  ضمه  iiالضريح


سؤال السائل يقع على شيئين :
الأول هل هو مقيم في البلد الذي هو به أم قادم ؟
الثاني هل هو سليم صحيح أم ميت ؟
* فقال : و إن أتاك سائل عن غائب ألابث يعني مقيم في مصره أي في الموضع الذي هو به أم آيب أي هل هو راجع و هذا هو القسم الأول
* و قوله : و هل سليم جسمه أم هو ميت ضمه الضريح أي القبر أي اللحد و هذا هو القسم الثاني

فأنظر   دليل   طالع  iiالسؤال      فمنه  تدري  الحال بعد iiالحال
فإن   يكن  ليس  بذي  هبوط      و  لا  إحتراق  و  لا  iiسقوط
و لم يكن في الثامن المحفوف      و  لا  ببرج  الرابع iiالمعروف
فالغائب   المذكور   حي  باق      في   كنف   المهيمن  الخلاق
و  إن  تكن  حالته ما قد iiذكر      فهو   عليل   هالك   قد  iiقبر


هذا جواب السؤال الثاني و هو قوله : هل هو سليم أو ميت ؟
لأن السؤال الأول لا ينظر فيه حتى تعلم حياته فحينئذ ينظر في إقامته و رجوعه
* فقال : و النظر في ذلك من الدليل يعني على المسألة فمنه تعلم حاله
فإن لم يكن في هبوطه و لا وجدته محترقا و لا ساقطا و لا في الثامن و لا في الرابع فهو حي صحيح
* و قوله : و إن تكن حالته ما قد ذكر
بمعنى و إن وجدت الدليل منحوسا و هو في الثامن أو في الرابع فهو عليل الجسم أو قد قبر على قدر قوة العليل و ضعفه
* و المؤلف لم يذكر ها هنا القمر و ذكره غيره و لا بد من النظر فيه فإن نحس مع الدليل تقوت الدلالة

فائدة

متى كان سعد في الطالع أو السابع سيما إن كان سهم السعادة مسعودا فإنه يدل على سلا مة الغائب

تنبيه

قال بطليموس : لا تقض على غائب بموت حتى تستثني بأن لا يكون سكرانا
و لا بجرح حتى تستثني بأن لا يكون مفتصدا ( الفصد و الحجامة )
و لا بمال صار إليه حتى تستثني أنه عنده وديعة ( أمانة أعطي إياها )
فإن القضاء على جميعها واحد ( أي يجب وضع الإستثناءات في الحكم بأن تقول قد يكون كذا أو كذا و لا تجزم بحكم واحد )

و إن يكن حيا صحيح iiالجسم      و كان في السابع بيت الخصم
فهو  مقيم في مكان قد iiقصد      لم   ينتقل  من  بلد  إلى  iiبلد
و إن يكن في بيت برج iiالوالد      أقام  في  الغربة  غير  iiوارد
و  إن  تجده  حل  بيت الملك      أو  كان  في الطالع بغير iiشك
فهو  الذي  يرجى له iiالورود      بقدرة      قدرها      المجيد
و  إن يكن قد حل بيت iiالثالث      أو  يكن في التاسع غير iiلابث
فهو  الذي  يرجى  له iiالإياب      في  ساعة قضى بها iiالوهاب


هذا هو الجواب عن السؤال الأول و هو هل يقدم من سفره ؟
* فقوله : و إن يكن في السابع
يعني و وجدت دليل الغائب في السابع فالغائب مقيم بالموضع الذي هو فيه لم ينتقل
و هذا على مذهب من يجعل السابع للبلد الذي به الغائب
* و قوله : و إن يكن في بيت برج الوالد
يعني و إن يكن دليل الغائب في الرابع فإنه يدل على مقامه في غربته و لا يرد
* و قوله : و إن تجده يعني و إن وجدت الدليل حل بيت الملك أي البيت العاشر
و حل في الطالع من غير أي شك في حلوله فيرجى بهذه الدلالة أن يرد بقدرة الله تعالى
و حاصله أن تنظر إلى :
حلول الدليل أحد الأوتاد الأربعة و هي : الطالع و العاشر و السابع و الرابع
* كونه في الطالع أو في العاشر يدل على وروده
* و في السابع و الرابع يدل على إقامته
و الطالع و الرابع أقوى الدلالة
* و قوله : و إن يكن قد حل بمعنى و إن تجد الدليل في الثالث أو في التاسع غير لابث أي غير راجع و لا مقيم للرجوع فهذا يدل على قدومه بسرعة
و إلى ذلك أشار بقوله : في ساعة أي من غير إبطاء بقدرة الله تعالى

قاعدة

متى كان الدليل و القمر في موضع غربة فهو مقيم , و متى كان في معرفة فهو على القدوم
و بيانه الغريب في هذا الباب أن لا يكون في بيته و لا شرفه و لا حده
و المعرفة على العكس و الله أعلم

 

أعلى الصفحة  


و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي:


الغائب حي أم ميت

* صاحب الطالع و القمر معا في الثامن أو في الرابع الغائب ميت
* صاحب الطالع و القمر محترقين أو في هبوطهما أو مع صاحب الثاني الغائب ميت
إن كان أحدهما فقط هو المنحوس و متصل بالنحوس الغائب ميت
و بالعكس القمر وحده دليل الموت و متصل بكوكب تحت الأرض الغائب ميت
* صاحب التاسع نحس و مقترن بالنحوس أو ينظر إليه أحد النيرين و هو منحوس الغائب ميت
* المبتز على الطالع أي المستولي الخاص غير هابط و لا محترق و لا ساقط و لا في الثامن و لا في الرابع الغائب حي يرزق
المبتز على الطالع منحوس بما ذكر و في الثامن أو الرابع الغائب عليل الجسم أو مات, بمعنى أنه إذا إجتمعت هذه النحوس كان الموت, أو بعضها كان المرض

هل الغائب مقيم في البلد الذي سافر إليها أو هل يقدم من سفره

* إذا وجدت الدليل أنه حي يرزق فأنظر إلى ذلك الدليل الذي هو المستولي الخاص للطالع أين حل في الأوتاد فإن وجدته حل في الأوتاد
فإن وجدته حل في السابع فالغائب مقيم في البلد الذي سافر إليها لم ينتقل من موضعه
و إن رأيته في البيت الرابع فهو يدل أيضا على الإقامة في غربته و على أنه لا يرجع
و إن كان في البيت العاشر أو في الطالع فهو يعود من غربته

فائدة

إذا وجدت المستولي الخاص للطالع أو القمر في بيته أو شرفه أو حده بالنسبة للمستولي الخاص فاحكم برجوع الغائب, و إلا فاحكم بإقامته

متى يعود الغائب

* و ذلك من الأسرار المكنونة:
إذا حكمت بأن الغائب يعود إلى بلده فاستخرج سهمي عودة الغائب
و متى عرفت مكانهما فمتى بلغت الشمس إلى مكانهما رجع الغائب
* أو تعد ما بين درجة الشمس يوم السؤال و درجة السهم الأقرب أو السهم الأبعد فمقدار ذلك هي الأيام التي يعود فيها الغائب
بمعنى إذا لم يرجع الغائب في المدة التي بين الشمس و السهم الأقرب, يرجع في المدة التي بين الشمس و السهم الأبعد
* و إليكم كيفية إستخراج السهمين:
السهم الأول = البرج الطالع - رب الطالع + البرج السادس متفق نهارا و ليلا
السهم الثاني = القمر - رب الطالع + البرج الطالع متفق نهارا و ليلا
فمتى بلغت الشمس إليهما رجع الغائب بإذن الله تعالى, و قد جربت مدة عودة الغائب تعرف من عدد الدرج الموجود ما بين السهمين و الله أعلم

نظرة أخرى في الغائب

* أنظر إلى القمر و إجعله دليلا
ثم إذا كان السؤال عن غائب من الإخوة فأنظر إلى رب البيت الثالث
أو عن الآباء فأنظر إلى رب البيت الرابع و هكذا إلخ
و متى عرفت رب البيت الذي يدل على الغائب فاجعله دليلا ثانيا
فيكون معك دليلان: القمر و رب البيت الذي يدل على الغائب
* أنظر إليهما فأيهما أقوى في محله بقوى الكواكب المتقدمة فهو دليل الغائب أنظر إليه فإن كان في البرج الطالع أو في البرج العاشر فأحكم بقدوم الغائب سريعا
* و إن وجدته في آخر البرج التاسع أو في آخر البرج الثاني عشر فالغائب يعود عند إنتقال الدليل من البرج التاسع إلى العاشر, أو عند الإنتقال له من من الثاني عشر إلى الطالع
بمعنى أنه لوفرض أن الدليل كان في آخر التاسع فأنظر متى يحل في البرج العاشر بحسب سيره فعند ذلك يرجع الغائب
و لو فرض أنه كان في آخر البرج الثاني عشر فعند إنتقاله بحسب سيره إلى البرج الطالع يعود الغائب
* و ذلك بشرط أن لا يكون الدليل راجعا
* فإن لم يكن الدليل في الطالع أو العاشر أو التاسع أو الثاني عشر
فأنظر إليه فإن رأيته متصلا بكوكب في الطالع أو بكوكب في العاشر فأحكم برجوع الغائب سريعا
* و أيضا إذا رأيت الدليل متصلا برب البيت الذي هو فيه, و كان رب البيت الذي هو فيه حالا في الطالع أو في العاشر أو في البرج الحادي عشر فاقض بقدوم الغائب
مثلا: كان الدليل الشمس و كانت الشمس في الجوزاء و رأيتها متصلة بعطارد الذي هو رب بيت الشمس و كان عطارد هذا في الطالع أو في العاشر أو في الحادي عشر فأحكم برجوع الغائب
* و إذا كان الدليل في البرج السابع أو في البرج الرابع فأقض على الغائب أنه في البلدة التي هو فيها و ما خرج منها
* و إذا رأيت الدليل متصلا بكوكب في البرج السابع فأحكم بأن الغائب ما وصل إلى مقصده أو هو يقصد إلى جهة أخرى و لا دليل على عودته
* و إن وجدت الدليل متصلا بكوكب في البرج الرابع دل على بطئه في العودة

حال الغائب من صحة و سقم

* متى تحققت دليل الغائب كما تقدم فأنظر إلى الدليل فإن وجدته ساقطا من الطالع أو في برج هبوطه أو تحت شعاع الشمس أو راجعا فاقض بالسقم و المرض
و إن كان الدليل بالعكس بأن كان مسقيما أو متصلا بسعد أو في بيته أو في شرفه أو حده أو مثلثته أو في وجهه فاقض على الغائب بالصحة و السلامة
فبمقدار نحوس الدليل في مركزه أو باتصاله بالنحوس يكون مقدار المرض, و بمقدار الدليل في مركزه أو باتصاله بالسعود تكون الصحة و السلامة
و لا تنسوا الدليل في هذه النظرة الأخرى و إعلموا أن الدليل في النظرتين المتقدمتين ييختلف ففي النظرة الأولى كان الدليل هو المستوليي على الطالع
و في النظرة الثانية كان الدليل هو الكوكب الأقوى من إثنين: القمر و الكوكب الذي هو صاحب البيت الذي يدل على الغائب

حال الغائب من موت أو حياة

* حقق دليل الغائب الذي تكلمنا عنه في النظرة الثانية فإن كان تحت الأرض و كان رب البيت الثامن ينظر إليه و كان القمر منحوسا فاقض بالهلاك
و البروج التي تحت الأرض هي من درجة الطالع فالبرج الثاني فالثالث إلى السابع و درجته
و ما عدا ذلك فهي بروج فوق الأرض
* و كذلك أحكم بموت الغائب أو بشدة مرضه إذا لم يكن الدليل تحت الأرض, و لكنه محترق بالشمس و القمر متصل بالنحس أو متصل برب البيت الثامن
* و أيضا أحكم بالمرض و الإشراف على الهلاك لكن الأمر يؤول إلى الصحة إذا رأيت الدليل تحت شعاع الشمس و النحوس ناظرة إليه أو رب الثامن ناظر إليه و القمر منحوس في مركزه لكنه متصل بكوكب سعد
* و إذا رأيت الدليل في هبوط أو في البيت الثامن أو كان منحوسا بإتصاله برب البيت الثامن و كان القمر متصلا بكوكب تحت الأرض فاقض بالهلاك
* و أيضا إقض بالهلاك إذا رأيت الدليل في البيت الثامن منحوسا أو تحت الشعاع و ينظر إليه النحوس و كان القمر في هبوطه و يتصل بنحس
* و إذا رأيت الدليل ساقطا أو منحوسا برب البيت الثامنو كان القمر تحت الأرض أو متصلا بكوكب تحت الأرض دل ذلك على هلاك الغائب
* فإن لم يكن القمر تحت الأرض و لا هو متصل بكوكب تحت الأرض و لكن الدليل في الإحتراق أو في البيت الثامن و هو منحوس دل على مرض الغائب و شدة حاله لكن أمره يؤول إلى الصحة و السلام

أحكام صاحب الساعة للغائب

يرى بعض المنجمين أن لصاحب الساعة مدخلا كبيرا في هذا الباب
* فإن كان صاحب الساعة التي سئلت فيها عن الغائب القمر أو عطارد أو الزهرة أو المشتري أو زحل فإنه يدل على قدوم الغائب أو على كتاب يرد منه إذا كانت هذه الكواكب مستقيمة
و إذا كانت الشمس أو المريخ فإن ذلك يدل على تأخير قدوم الغائب, و الشمس تدل على الإبطاء أكثر من المريخ
* و إذا كان صاحب الساعة راجعا أو محترقا أو منحوسا فإنه رديء على قدر ما يظهر من سعد أو نحس
 

أعلى الصفحة  

 

العلم

 

قال سهل بن بشر الإسرائيلي:

و إن سئلت عن باب الكيمياء أحق هو أم باطل ؟

* فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر فإن سلما من النحوس فالأمر حق كائن
و إن كان نحسا فالأمر باطل
و إن كان أنصاف فاستشهد الشمس و عن القصد القمر

أعلى الصفحة  

 

و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي:


في معرفة علم عند رجل صحيح أم لا

فإن كانت المسألة لرجل يسأل عن نفسه هل علمه صحيح أم لا فاجعل الطالع له و البيت التاسع لعلمه
* فإن كان في التاسع مسعودا و سعد صاحب التاسع و ناظره صاحب الطالع دل على أن عنده ذلك العلم و أنه صحيح
و إن كان في التاسع نحوس أو نحس صاحب التاسع و ناظره صاحب الطالع دل على أن ذلك بارد
* و إستشهد القمر مع صاحب التاسع فإن إتصل بالسعود دل على صحة ذلك العلم
و إن إتصلا بالنحوس جميعا دل على بطلانه
و إن إتصل أحدهما بالسعود و الآخر بالنحوس فانظر إليهما أقوى في موضعه فاحكم به
فإن إتصل أحدهما بالنحوس و الآخر لم يتصل بشيء دل على فساد ذلك العلم
* و إذا شهد التاسع و ربه و لم ينظر صاحب الطالع دل على أن العلم صحيح و هو لم ينتفع به
فإن نحس التاسع و ربه و لم يناظر صاحب الطالع دل على أنه علم فاسد و هو لا يعلم ذلك و ينتفع به و الله أعلم

في معرفة أمر الكيمياء

إذا أردت أن تعلم عن رجل هل يعلم علم الكيمياء أم لا
* فاجعل الطالع و ربه للسائل
و السابع و ربه للمسؤول عنه
و بيت علم الرجل التاسع من البرج السابع
* فانظر أمسعود هو أم منحوس مشرق أم مغرب ساقط أم في وتد أم زائل عن الوتد و هل يناظر صاحب السابع فإن كان يناظره و كان مسعودا دل على أن في يده علم صحيح إن كان النظر من تثليث أو تسديس و كان بينهما إتصال و قبول
* فإن كان النظر من تربيع أو مقابلة دل على أن في يده شيئا قويا و أنه يدركه بطلب و تعب و ذلك إن كانت السعود ناظرة
فإن كانت النحوس ناظرة دل على أنه تعب فيه و لم يدر فيه شيئا

هل هو ناصح لي أم غاش

* أنظر إلى رب الطالع و القمر فإن كان كل منهما في برج مجسد فإنه غاش يريد المكروه و الخديعة
* و هناك رأي آخر و هو أن ينظر إلى البرج العاشر فإن كان فيه كوكب سعد فهو صادق
و إن كان فيه كوكب نحس فهو غاش كذوب
 

أعلى الصفحة  

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب