الرئيسية |
التوقعات عند القدماء |
|
من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك : - تعريب Pholos عن الشيخ سليمان الفلكي العثماني : تسيير الأدلاء بعضها إلى بعض و مواضع إنتهائها من ذلك
في البروج كل سنة و إن لم يكن الكوكب أو الجزء المسير في الأوتاد المذكورة بل كان فيما
بين وتدين فنسير بمطالع ممتزجة من مطالع المستقيم من مطالع البلد ثم ننظر
فإن كان الكوكب المسير فوق الأرض فنستعمل نصف قوس نهاره فإن كان تحتها
فنستعمل نصف قوس ليله الذي هو نصف قوس نهاره و ليله فأما معرفة نصف قوس
نهار الكوكب فوق الأرض فإنا ننقص مطالعه بالبلد من مطالعه بالفلك المستقيم
المحسوبة من أول الجدي فما بقي فهو نصف قوس نهاره فوق الأرض فإا نقصنا منه
5 درجة يبقى نصف قوس ليله تحتها ثم ننظر فإن كان الكوكب الذي نسيره فيما
بين العاشر و الطالع نقصنا مطالع العاشر من مطالع الكوكب بالفلك المستقيم
فما بقي فهو بعد الكوكب من الوتد ثم ينقص مطالع الكوكب المسير بالفلك و
بالبلد كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد من الفضلين على حدته فإن تساويا
فهو قوس التسيير و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في البعد من الوتد و قسمنا
الخارج على نصف نهار الكوكب فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع
الفلكية إن كانت هي الأقل و ينقص منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس
التسيير , فإن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين الطالع و الرابع نقصت مطالع
الطالع من مطالع الكوكب بالبلد فما بقي فهو البعد من الوتد ثم ينقص مطالع
الكوكب بالفلك و بالبلد من مطالع الكوكب المسير إليه بالفلك و بالبلد و كل
واحد من نظيره و يحفظ كل واحد منهما فإن تساويا فهو قوس التسيير و إن
إختلفا ضربنا الفضل بينهما في البعد من الوتد و يقسم الخارج على نصف قوس
ليل الكوكب المسير فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع البلدية إن
كانت هي الأقل و نقصناه منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير ,
و إن كان الكوكب الذي يسير فيما بين الرابع و السابع فينظره بما ذكرناه في
تسيير الكوكب الذي فيما بين العاشر و الطالع يحصل من ذلك قوس التسيير , و
إن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين السابع و العاشر نقصنا مطالع الطالع من
مطالع نظير الكوكب بالبلد فما بقي فهو بعد الكوكب من السابع من المغارب ثم
ينقص مطالع نظيره بالفلك و بالبلد من مطالع نظير الكوكب المسير إليه بالفلك
و بالبلد و كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد منها فإن تساويا فهو قوس
تسييره و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في بعد الكوكب من السابع و قسمنا
الخارج على نصف قوس نهاره فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع
البلدية إن كانت هي الأقل و نقصنا منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس
التسيير و الله أعلم و أما الحكيم بطليموس فإنه يرى أن التسيير للشمس إن كانت هيلاجا و هي
في التاسع و السابع منكوسا و الذي يحصل من بينهما هو قوس التسيير فإن
إعترضها سعد أو شعاعه زادها أو نحس أو شعاعه نقصها و الذي يحصل بعد ذلك
نجعله مدة عمر المولود فإن إتفق أن يكون بين السابع و الشمس كوكب أو شعاعه
حصل لنا زيادة أو نقصان إن كان سعدا فزيادة و إن كان نحسا فنقصان و السعود
التي تزيد هي المشتري و الزهرة و نور كل واحد منهما مطلقا و النحوس التي
تنقص هي زحل و المريخ و نور كل واحد منهما مطلقا و عطارد إذا كان مسعودا أو
إحتوت عليه السعود كان منها و إن كان منحوسا أو إحتوت عليه النحوس كان منها
و مقدار الزيادة أو النقصان هو سني نسبة إلى أجزاء ساعات نهار الكوكب
الزمانية إن كان فوق الأرض أو آخر ساعات ليله إن كان تحتها كنسبة بعد ذلك
الكوكب من السابع بدرج الغارب إلى قوس نهاره إن كان فوق الأرض أو إلى قوس
ليله إن كان تحتها و إن غيرنا العبارة في ذلك قلنا نسبة الشيء الذي يزاد أو
ينقص إلى الواحد كنسبة بعد ذلك الكوكب من السابع بدرج الغارب فوق الأرض كان
أو تحتها إلى إثني عشر في شرح قصيدة إبن أبي الرجال المنسوب لمعهد الفتوح الفلكي و قيل لأستاذ الطوخي الفلكي السيد الزرقاوي الفلكي
التسيير و حقيقته أخذ القطعة التي بين المسير و المسير إليه إما بدرج السواء أو بالمطالع الأفقية أو الإستوائية أو الممتزجة و بيانه أن الكندي قال : * إذا كان الدليل وسط السماء يسير بالمطالع الإستوائية و هي المستقيمة من أول الحمل ( الدليل هو إذا كان رب الطالع أو القمر في وتد فهو الدليل ) * و إذا كان في الطالع يسير بالمطالع البلدية * و فيما بينهما بالممتزجة * و إذا كان في الرابع فبالمطالع الإستوائية * و إذا كان في السابع فبالمطالع البلدية كيفية إستخراج الممتزجة : * خذ الفضل بين مطالع البرج و مطالع نظيره في الأفق و إقسمه على ستة و الخارج إحفظه فإذا كان الفضل لمطالع البرج فانقص منه المحفوظ يكون الباقي مطالعه في الثاني و أنقصه من مطالعه في الثاني يبقى الثالث ثم لا تزال تنقص منه تنتهي إلى السابع ثم تبدأ بزيادة المحفوظ على مطالعه في السابع يكون المجتمع مطالعه في الثامن ثم تزيد المحفوظ على مطالعه في الثامن يكون مطالعه في التاسع ثم لا تزال تزيد حتى تنتهي للطالع فإن وافق فصحيح و إلا فلا و إن كان الفضل للنظير فتزيد المحفوظ على مطالعه في الطالع يكون مطالعه في الثاني ثم تفعل ذلك إلى أن تنتهي إلى السابع فتبدأ بالنقصان فبهذا العمل تعلم طالع كل برج في كل بيت فتأخذ الفضل بين الدليلين المسير و المسير إليه بالمطالع فما كان فهي أجزاء التسيير و من العلماء من يأخذ الأجزاء بدرج السواء و كل دليل فإنه يسير على توالي البروج إلا الكواكب الراجعة و السهام فإنها تسير معكوسة و قد وقع لبعضهم أنه يحمل ( يضيف ) على سهم السعادة إن كانت لربه دلالة على أي حظ في الطالع 12 درجة لكل يوم و يعلم جزء وقوعه و سعادة ذلك الجزء و منحسته و يحكم بتلك الدلالة و رأيي أنه مجرب فتأمله
تسيير درجة الطالع تعليق على الشرح:
مثال لقياس الزمن في باب المسائل
طريقتنا في التسيير بدرج المطالع و هي في نظرنا أسلم طريقة للتسيير و سنبين ذلك بالبرهان و الحجة كي يفهمه الجميع بدون لبس أو إبهام أو تعقيد في الحسابات التسيير بدرج المطالع حسب قول بطليموس هو أن كل أربع دقائق زمنية تمر
من عمر المولود بعد ولادته تساوي سنة من عمره
كما أنه يمكن حسابها بأي طريقة لحساب البيوت فنتجنب مشكلة حساب بيوت
الهيئة بطريقة معينة و تسييرها بطريقة أخرى , كالخطأ الذي يقع فيه
البعض بحساب الهيئة بطريقة القابسي و تسيير الهيئة بطريقة بلاسيد أو غيره
|
||
من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك : - تعريب Pholos جاء في شرح قصيدة إبن أبي الرجال
عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم و أما إنتهاءات السنين فإذا جعل لكل برج سنة كانت المنتهي في السنة
الثانية هو البرج الثاني من الطالع بمثل درجاته و في الثالث البرج الثالث
كذلك و المعمول به عند غالبية المنجمين هو إنتهاءات السنين
كيفية وضع هيئة
برج الإنتهاء
؟
برج الإنتهاء = (السنة المطلوبة - سنة الميلاد + البرج الطالع)/ 12 الباقي هو برج
الإنتهاء
مثال:
هيئة ميلاد صورتها كما يلي:
الطالع السرطان 3 جة 58 ق
السرطان هو البرج الرابع
2007-1974=33+4=37÷12 الباقي 1 برج الإنتهاء هو الحمل لاحظ في الهيئة كيف أننا:
نحتفظ بنفس درج البيوت و ما يتغير فقط هو البرج
نحتفظ بنفس مواقع الكواكب في البيوت كما فعلنا في هيئة التسيير بدرج المطالع
طبعا بتغير برج الطالع ستتغير مواقع الكواكب و بالتالي ننظر لمواقع الكواكب في هيئة
الإنتهاء و لإتصالات كواكبها بكواكب الميلاد
برج الإنتهاء لسنة 2007 م
|
||
عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
و من التسيير نوع آخر يقال له الجار يختار و هو أن تسير درجة طالع الأصل في حدود الكواكب بالمطالع البلدية لكل درجة سنة و لكل دقيقة ستة أيام و لصاحب ذلك الحد الدلالة و يسمى القاسم و إن وجدت في الحد كوكبا أو شعاعه فهو مشارك له هذا النوع ظاهر و إن كان العمل به قد إندثر عند المنجمين المعاصرين لكن لا بأس من شرحه فالحد الذي تكون فيه درجة الطالع يكون ربه حاكما على قدر ما قطعه الطالع من درج في ذلك الحد و يسمى كذلك القسمة و يحكم رب ذلك الحد و يسمى القاسم مقدار ما تبقى من الدرج لكل درجة سنة و عند إنتقال الطالع لقسمة أخرى
يصير القاسم هو رب الحد الجديد و يدوم حكمه على قدر درج ذلك الحد سنينا
|
||
من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك : - تعريب Astros
عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
هي من أداء الفرس - يكون المولود في تدبير صاحب الفردار مدة سنيه ثم ينتقل إلى تدبير الذي يتلوه - و الإبتداء فيها في المواليد النهارية من الشمس , و في الليلية من القمر - و يستمر على ترتيب الأفلاك بإنحدار - ثم يكون سنوا فردار الكوكب مقسومة بين الكواكب قسمة مستوية : فيكون أولها صاحب الفردار نفسه ثم يتلوه الذي من أسفل على ترتيب الأفلاك . فردارات الكواكب
|
||
من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك : - تعريب Pholos - تعريب Antares - تعريب Astros عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ثم يستخرج لكل سنة طالعها عند بلوغ
الشمس الدقيقة التي كانت فيها في أصل المولد
فالظاهر من كلامه أنه يمكن عمل توقعات سنوية عند تحويل الشمس على موقعها في هيئة
الميلاد
لكن كذلك توقعات شهرية عند كون الشمس في نفس طولها في البرج الذي كانت فيه في هيئة الميلاد لكن في بقية البروج على مدار السنة ففي المثال التالي كانت الشمس في هيئة الميلاد في الدرجة 15 من الأسد فعند عودتها لهذا الطول من كل سنة نحسب الهيئة الفلكية لوقت عودتها لتلك الدرجة لكن كذلك يمكن عمل توقعات فلكية شهرية عند كونها في الدرجة 15 من السنبلة ثم من الميزان و هكذا لبقية البروج كل سنة و هذا أمر لا يعمل به المنجمون المعاصرون و إنما المعول عندهم على أمرين :
1 - عودة الشمس إلى نفس طولها في البروج و هي الأكثر إستعمالا بين المنجمين
2 - عودة الشمس إلى نفس طولها في البيوت
و نقوم بالنظر للمواقع الجديدة لكواكب هيئة تحويل الشمس على شمس الأصل و
مناظراتها مع كواكب هيئة الأصل
تنبيه: و قد يعتمد على نفس الطريقة في التوقعات الشهرية لكن بالإعتماد على تحويل
القمر على قمر الأصل بنفس الأسلوب الذي إتبعناه مع الشمس
|
||
جميع الحقوق
محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م |