الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
مكتبة الشامل
منتدى الشامل
الشامل الذهبي
معهد الشامل

المسائل

 

المسائل

نوادر القضاء
قضاء الحوائج
الضمير
معرفة الأوقات
حال السائل
حال الوطن
حال العمر
المال
المال من السلطان
التجارة
القراض
الإخوة
السفر القريب
الآباء
الأرضين و العقار
الكنوز و الدفائن
العاقبة
الأولاد
الحمل
الأخبار
الكتب الواردة
المريض
العبيد و الخدم
الزواج
الخصومة
الشركة
السرقة
الآبق و الضالة
الموت
المواريث
السفر
الغائب
العلم
ولاية العمال
خدمة السلطان
الرجاء و الآمال
الأصدقاء و الحوائج
الأعداء
الأسير و المسجون
الخائف و الطريد
الدواب  و الرهان
الإختيار بين أمرين
القنص و الصيد
الطعام و الوليمة

 

 

المسائل و طالع الوقت
المسائل هي حساب هيئة حدث وقع في الماضي أو سيقع في المستقبل للرد على سؤال بخصوص هذا الحدث . بالنسبة لحدث ماض تحسب الهيئة لوقت الحدث , و بالنسبة لحدث مستقبل تحسب الهيئة للوقت المفروض في المستقبل أو لوقت السؤال أي الوقت الذي جاءك فيه السائل . و هذا هو الخلط الذي وقع فيه الكثير من المنجمين القدامى و المعاصرين . حيث يحسبون هيئة السؤال لوقت السؤال .
و أمثلة ذلك :
حدث في الماضي
جاءك سائل عن مريض هل يشفى أم لا فمن الخطأ أن تحسب الهيئة لوقت السؤال بل للوقت الذي مرض فيه السائل باستثناء إذا عجز السائل عن تحديد التاريخ بالضبط و هذا لا يجبرك على الرد على سؤاله لأن في الأمر مجازفة .
حدث في المستقبل
قد يسألك شخص عن سفر هل يتم أم لا و لم يسافر بعد تحسب الهيئة للوقت الذي ينوي فيه السفر مستقبلا فذلك هو الصحيح , و إذا كان غير متأكد من وقت عزمه على السفر هنا فقط يمكنك حساب الهيئة لوقت السؤال و في ذلك مجازفة
هذه هي أسباب الخطأ في الحكم في المسائل فانتبهوا لها
لا تحكم بطالع الوقت إلا عند الحاجة

السؤال المطروح

يجب أن يكون محددا بدقة و خاصا ببيت واحد , فشخص يسألك عن علاقة عاطفية يجب أن تميز بين العلاقة الغرامية التي يدل عليها البيت الخامس و العلاقة الزوجية التي يدل عليها البيت السابع لذلك عليك تحري السؤال بكل دقة
السؤال لا يجب أن يكون فيه امتحان أو استهزاء بالمنجم بل لا تجيب إلا على السائل الذي يأتيك محتاجا لمساعدتك مضطرا لذلك
السؤال يجب أن يتضمن فاعلا و مفعولا به أي السائل و الشيء المسؤول عنه و عادة ما يتعلق الأمر بالطالع و بيت الحاجة

حساب هيئة السؤال

تحسب هيئة طالع الوقت بطريقة عادية كهيئة الميلاد أي تضم هيئة واحدة فقط
و بعض المنجمون المعاصرون يحاولون دمجها بهيئة التحاويل

إذا كان الطالع في الدرجات الأولى من البرج فالمسألة لم تنضج بعد و عليك انتظار مدة قبل إعادة حساب الهيئة كي يكون الحكم سليما

إذا كان الطالع في الدرجات الأخيرة من البرج فالمسألة في نهايتها و لا يمكن حلها .

إذا كان رب السابع أو رب الحادي عشر ( الرجاء الآمال ) راجعا , أو تحل كواكب راجعة بهذه البيوت أو يحل بها برج العقرب . فإن الحكم لن يكون صائبا .
إذا كان الذنب في الطالع فالسائل يضمر نيته و سؤاله ليس السؤال الحقيقي

إذا كان القمر في الدرج الأخيرة من البروج ( حدود النحسين) أو كان وحشيا أي لا يتصل بأي كوكب , فإن المسألة ستحل من تلقاء نفسها إذا كانت باقي دلائل الهيئة سعيدة , و على العكس إذا كانت الأدلة نحيسة فإن المسألة معقدة لأسباب خفية

إذا كان رب الطالع هو نفسه رب بيت المسألة , فاجعل القمر هو دليل السائل لا الطالع فانتبه لذلك
 

فساد مذهب من يقول بصلاح وقت المسألة و فساده

و قد ذهب بعض المنجمون لوضع قواعد لصلاح و فساد وقت السؤال

لكن تجربتنا في هذا الباب أكدت عدم ضرورة توفر أي شرط في باب المسائل و إنما الأهم معرفة الوقت الذي يجب إختياره لطرح السؤال و أن أخذ الوقت الذي يحضر فيه السائل للمنجم ليس عاما بل هو آخر ما يجب إستعماله عند عدم توفر وقت الحدث

و نحن هنا نورد القواعد التي أوردوها تكملة للفائدة مع تأكيدنا على عدم الإلتزام بها


دلالات صلاح المسألة

عندما تكون أدلة السائل و أدلة المسألة في الأوتاد
عندما تشكل هذه الأدلة اتصالات سعيدة فيما بينها
إذا كان بعضها يحل في بيت الآخر أي حلول رب الطالع أو أحد أدلته في بيت المسألة أو حلول أدلة المسألة في الطالع

دلالات فساد المسألة

عندما تشكل الأدلة اتصالات نحيسة
عندما يكون رب الثامن هو رب بيت المسألة
عند عدم وجود أي اتصال بين أدلة السائل و أدلة المسألة أو انصراف الأدلة عن بعضها فهذا يدل على الإنصراف عن المسألة و عدم الإتفاق عليها
رجوع أحد الأدلة عن الآخر قبل القران فهذا يدل على الإمتناع و التراجع
قران أدلة السائل و أدلة المسألة في البيوت السواقط أو في بيوت وبالها أو هبوطها و أحيانا في بروج غريبة عنها أي بروج لا علاقة لها بها
اتصال نحيس بين الأدلة و القمر أو سهم السعادة
اتصال نحيس بين سهم السعادة و القمر أو أحد النحسين المريخ أو زحل
كون أعلى الكواكب أي أقرب الكواكب وقت المسألة في برج هبوطه

قارن بين الشهادات السابقة فأغلبها يدل على نتيجة المسألة و ما تؤول له
إذا تساوت الدلالات فذلك يدل على غموض المسألة و ربما يحتاج لحساب الهيئة وقت آخر

 

أعلى الصفحة  


 

نوادر القضاء

 

هذه قواعد لا بد من الإلمام بها و فهمها لضبط باب المسائل و سهولة التعامل مع أبوابه

قال سهل بن بشر الإسرائيلي في المسائل النجومية:

و هذا إبتداء نوادر القضاء و هي خمسون بابا

1 - الأول : إعلم أن الدليل أعني القمر هو أقرب الكواكب فلكا إلى الأرض
و هو أشبه الكواكب بأمر الدنيا , ألا ترى أن الإنسان يبدو صغيرا ثم يكبر ثم يفنى , و كذلك القمر
فاتخذه دليلا على كل أمر فإن صحته صحة كل شيء و فساده فساد كل شيء
و هو يدفع تدبيره إلى أول من يلقى و يتصل به , لأنه قبل ما دفع إليه فهو حمال لهذه الكواكب و المصلح بينها و الناقل من بعضها إلى بعض

2 - و النحوس تدل على الفساد و الشر بإفراطها و جوهرها
فإن كان الكوكب في بيت النحس و إتصل به من بيته أو شرفه قبله و كف عنه شره
أو يكون نظر النحوس من تثليث أو تسديس فإنها أيضا تكف عن ذلك لأنها ناظرة من مودة بلا عداوة

و أما السعود فإنها معتدلة الطبيعة ممتزجة من الحرارة و الرطوبة فهي تنفع قبلت أم لم تقبل , و المقبول منها أمثل و أجود

3 - الكواكب على حرفين خير و شر
فحيثما رأيت النحوس فقل الشر , و حيثما رأيت السعود فقل الخير

4 - لا يسمى الكوكب منحوسا حتى يلقي النحس على نوره الشعاع على قدر ما وصفت من أنوارها
فإذا جاوز حد النور سمي ناظرا إلى النحس و لم يقدر على الفساد
و إذا جاوز الكوكب النحس بدرجة تامة أدخل الروعات بلا إيقاع في البدن و لم يقدر النحس على أكثر من ذلك لأنه منصرف
و كذلك السعد إذا جاوز الكوكب و إنصرف عنه بدرجة تامة يطمع و لا يتم
و كل نحس ينحس و هو ساقط يدخل الروعات و لا يضر
و كذلك السعود إذا كانت ساقطة عن الطالع تطمع و لا يتم الأمر

5 - و الكوكب إذا كان في أوتاد النحس أعني إذا كان معه أو في الرابع أو في السابع أو العاشر و هو مثل المقاتل عن نفسه لما نزل
فإذا جاوز النحس و إنصرف عنه بدرجة تامة كما وصفت فقد فاته إضرار النحوس و لم تقدر النحوس أن تدخل أكثر من الروعات
فاحفظ هذه الأبواب فإنها من أسرار المسائل و المواليد

6 - القمر إذا كان خالي السير لا يتصل بشيء من الكواكب دل على الفراغ و البطالة و الرجوع من ذلك الحالة صفرا و على فساد الحوائج كلها

7 - إتصال القمر يدل على ما يكون و ما يرجى من الأمور على قدر طبيعة الكوكب القابل لتدبير القمر إن كان سعدا فخير و إن كان نحسا فشر

8 - إنصراف القمر عن الكوكب يدل على ما قد مضى من الأمور و ذهب على قدر طبيعة ذلك الكوكب المنصرف عنه القمر

9 - الكوكب إذا كان في هبوطه دل على النحس و الهم و الضيق

10 - الكوكب الراجع يدل على العصيان و الإنتقاض و الترديد و الإختلاف

11 - الكوكب المقيم يدل على النحس و التلذذ و ما كان فيه قد سكن

12 - و النحوس تدل على الفسق و النكد في العمل

13 - الكوكب إذا كان بطيئا أخر عدته خيرا كان أو شرا
و كذلك إذا كان في بيوت زحل و المشتري
و في البروج الخفاف يعجل ( أي بروج السفلية الزهرة و عطارد و القمر )

14 - إذا إتصل القمر بكوكب و تم إتصاله أعني إذا كان معه في دقيقة واحدة
فأنظر فيما يكون في تلك المسئلة من الكوكب الذي إتصل به القمر بعد ذلك

15 - الكوكب إذا صار في آخر درجة من البرج فقد ذهبت قوته من ذلك البرج و قوته في البرج الآخر و هو بمنزلة رجل وضع رجله على عتبة الباب و هم بالخروج فإن سقط البيت لم يضره ذلك
فإن كان الكوكب في درجة تسعة و عشرين فإن قوة ذلك الكوكب في ذلك البرج
و ذلك أن لكل كوكب ثلاث درج تنتشر قوته في الدرجة التي هو فيها و درجة أمامه و درجة خلفه

16 - الكوكب قد يكون طالبا للإتصال ثم لا يدرك ذلك في برجه
حتى ينتقل الكوكب بسرعته فإن أدركه في برج آخر و لم يتصل قضيت الحاجة
و إذا إنتقل ثم إتصل بعد ذلك لم تقض الحاجة لأنه قد خالط نور كوكب غيره

17 - الكوكب يريد أن يجامع الكوكب في برج فلا يدركه في ذلك البرج
حتى يخرج إلى البرج الآخر فالحاجة مقضية
إلا أن يجامع قبله غيره
فإن إتصل بغيره لم يضره ذلك لما وصفت لك : أن الإتصال لا يبطل المجامعة و المجامعة تبطل الإتصال و النظر لا يقطع النظر فافهم

18 - النحس إذا كان شرقيا أعني طالعا بالغدوات من المشرق في بيته أو شرفه و لم يتصل به نحس يفسده فهو أفضل من سعد راجع منكوس

19 - النحوس إذا كانت أرباب الحوائج و إتصل بها رب الطالع أو القمر من تربيع أو مقابلة أعني من البرج الرابع أو السابع نكدت الحوائج و أفسدت فتكون النحوس عند ذلك إذا كانت هي الرافعة أعني التي تتصل خير من أن تكون هي قابلة التدبير أعني يدفع إليها و يتصل بها

20 - النحس إذا كان في بيته أو شرفه كف عن الشر إلا أن يكون راجعا في الطالع
فإذا رجع إشتدت منحسته و كثر إختلاطه

21 - الكوكب إذا كان في شكله من البرج فهو له موافق
أعني أن يكون زحل في بيته أو في شرفه أو في برج بارد
و يكون المريخ على ما وصفت في برج حار
فإذا كان في خلاف طبيعته فهو رديء مثل الماء و الزيت الذي يختلط و لا يمتزج
و إذا كان في برج مشاكل له إمتزج بمنزلة الماء و اللبن

22 - السعود إذا نظرت إلى النحوس نقصت من شرها

23 - النحوس إذا نظرت إلى السعود من تربيع أو مقابلة نقصت من سعادتها

24 - السعود إذا كانت ساقطة عن الطالع أو راجعة كانت فاسدة بمنزلة النحوس

25 - الكوكب إذا كان مقبولا و كان سعدا كان أقوى له
و إن كان كان نحسا كان أقوى لضرره

26 - النحوس إذا كانت في برج غريب أعني إذا لم تكن في بيتها و لا شرفها و لا مثلثتها فإنها تزيد في الشر و تعظم منحستها
و إن كانت في برج لها فيه شهادة كفت عن الشر و لكن لا بد من مضرة

27 - النحس إذا كان في بيته أو شرفه أو مثلثته أو حده و هو في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد فإن قوته كقوة السعود فافهم ما وصفت لك

28 - السعود إذا كانت في برج ليس لها فيه شهادة نقصت سعادتها و غيره
و إذا كانت في برج لها فيه شهادة أعني بيتا أو شرفا لأو مثلثة أو حدا تعظم سعادتها و يتم الأمر و تزيد الخير

29 - إذا كانت السعود و النحوس في موضع رديء أعني في أحد العيوب التي وصفت لك أو تحت الشعاع محترقة دلت على أن الأمور حقيرة صغيرة و لم يستطع الكوكب أن يدل على خير و لا شر لما هو فيه من الضعف
لأن الكوكب إذا كان تحت الشعاع محترقا أو في مقابلة الشمس فهو ضعيف لأن هذا المكان لا خير فيه للسعود و لا للنحوس
لأن السعود تدل على قلة الخير إذا كانت تحت الشعاع
و كذلك النحوس إذا كانت تحت الشعاع كان أقل لشرها

30 - و كل كوكب سعد أو نحس إذا كان في بيته أو شرفه أو مثلثته إنقلب ما فيه من الشر إلى الخير
فاعتبر ما وصفت لك و قس عليه

31 - النحوس إذا كانت ساقطة عن أوتاد الطالع أو نحست من تربيع أو مقابلة فإنها ردية قوية على الشر و هي أعظم ما يكون بابه و خاصة إذا كانت قاهرة للكواكب التي تنحسه أعني إن كانت أقوى من الكوكب
فأما إذا إنصرفت من تثليث أو تسديس كفت عن الشر و نقصت من منحستها

32 - السعيد أبدا لا يدل إلا على السعادة
و النحس أبدا لا يدل إلا على الشر لإفراطه في طبيعته و جوز إمتزاجه
فينبغي أن ينظر إلى موضع الكوكب أعني إلى موضعه من الطالع و البرج الذي يكون فيه
فإن الكوكب و إن كان نحسا و كان في ضوء نفسه ( أي حيزه أي نهاري فوق الأفق أو ليلي تحت الأفق ) أو في بيت شرفه أو مثلثته أو موضع جيد من الطالع دل على الخير

33- و إن كان السعد في ضوء غير نفسه أعني أعني أن يكون من كواكب الليل و هو دليل بالنهار أو من كواكب النهار و هو دليل بالليل أو كان في برج غريب أو ساقطا عن الطالع أو تحت الشعاع فإنه يضر و لا ينفع

34 - و المشتري إذا نظر إلى النحس حول طبيعته إلى الخير
و الزهرة لا تقدم على تحويل الشيء العظيم إلا أن يناظر المشتري ( المشتري يحل نحوسة زحل و المريخ , أما الزهرة فلا تقدر على تحويل زحل لأنه أثقل منها إلا أن يتصل به المشتري كذلك - العنقاء للتنجيم و الفلك )
و المشتري يحل ما يعقده زحل أعني أن المشتري إذا إتصل بزحل كسر منحسته و ثقله
و الزهرة تحل ما يعقده المريخ

35 - إذا كان نحس يدفع إلى نحس فإنه نقل شر إلى شر
و إذا كان نحس يدفع إلى سعد فإنه يتحول من الشر إلى الخير
و إذا كان سعد يدفع إلى سعد فهو نقل خير إلى خير
و إذا كان سعد يدفع إلى نحس أصاب بعد الخير شرا
و هكذا فاشرح الأشياء

36 - القمر و رب الطالع إذا كان منحوسا من مقارنة أو تربيع أو مقابلة
و كانت السعود ضد ذلك تتصل به من التربيع فإن الذي يصيب الرجل من الشدة يحلله و ينجيه منه
و كذلك إذا إتصل بالنحوس من تربيع و نظرت إليه السعود من تثليث فإن ذلك الرجل يفلت بالتي من الشدة و يقع في شدة أخرى

37 - الكوكب إذا لم يكن في بيته و لا في شرفه و لا مثلثته و لا في حده و لا في فرحه و لا وجهه و كان ساقطا عن الأوتاد فإن تلك علامة لا خير فيها و لا خير في ذلك الكوكب

38 - الكوكب إذا كان تحت الشعاع نحو المغرب يعني إذا كان يطلع بالعشي قوته واهية و لا قوة له و لا بنوره
و كان أقل لشره إذا كان نحسا
و إن كان راجعا فهو يكون شرا في الأمور كلها

39 - الكواكب إذا كانت تحت الشعاع كانت ضعيفة في الأمور
و كذلك إذا كان بينها و بين الشمس أقل من إثني عشر درجة
إلا أن يكون الكوكب في درجة الشمس فإنه يكون قويا ( الكوكب عندما يكون مع الشمس في درجة واحدة نقول أنه في الصميم أو التصميم أو في قلب الشمس أي مقارنا لها في نفس الدرجة و حينها يكون قويا و سعيدا - العنقاء )

40 - الكوكب إذا تباعد عن الشمس بإثني عشر درجة في طلوعه بالغدوات من المشرق فإنه قوي في كل إبتداء و عمل ( نقول أنه خرج من الشعاع أو من تحت الشعاع و بالفعل فالكواكب ذات القدر الأول أول ما ترى عند إبتعادها عن الشمس ب 12 درجة - العنقاء )
و إذا تباعد خمس عشرة درجة فالكوكب عند ذلك أقوى ما يكون
و إذا كان الكوكب أمام الشمس في ناحية المغرب أعني أن يكون طالع بالعشيات في المغرب و كان بينه و بين الشمس من سبع درج إلى خمس عشرة درجة فإنه يبدأ بالضعف
و من سبع درج حتى يكون في قلب الشمس تكون الكواكب أضعف ما يكون
و إذا كان في القلب كان قويا أعني بالقلب أن يكون مع الشمس في درجة واحدة

41 - الكوكب إذا كان في غربة خبثت نفسه و طبيعته ( الغربة أن يكون الكوكب في برج لا حظ له فيه أي ليس بيته و لا شرفه و لا في مثلثته ولا في حده و أخبثه أن يكون ساقطا أي في الثالث أو السادس أو التاسع أو الثاني عشر )
و إذا كان في بيت نفسه أو شرفه مستقيم السير في موضع جيد من الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر فهو جيد أيضا

42 - قابل التدبير إذا كان غربيا يعني أمام الشمس كان ضعيفا منكسا الا ثم ما يقضي ( الكوكب الغربي هو الذي يغرب بعد الشمس و يشرق بعدها و نقول أمامها لأنه طوله أكبر من طول الشمس , أما الشرقي فهو الذي يشرق قبل الشمس و يغرب قبلها و نقول أنه خلفها لأن طوله أصغر من طول الشمس )
و إن كان شرقيا كان قويا نشيطا تام القضية
لأن مثال الكوكب الفاسد مثل البناء إذا هدم فإذا بني جاد و حسن

43 - الكوكب إذا كان في الثامن من الطالع و هو سعد لم يقسم خيرا و لا شرا
و النحوس إذا كانت هناك عظم شرها

44 - كل كوكب يكون في أول البرج حتى يتمكن منه و يسير فيه خمس درج
و لا يسقط الكوكب عن الوتد إلا بعد خمس درج من خلفه : أعني إذا كان الوتد عشر درج من الحمل فإن كل كوكب يكون في أقل من خمس درج لا يعد في الوتد

45 - و كل كوكب من الوتد فيما يليه على خمس و عشرين فهو بمنزلة من في الوتد و إن زاد فلا قوة له
و مثال ذلك : أن يكون الوتد عشر درج من الحمل إلى خمس و عشرين درجة منه فإنه في ذلك الوتد و إن زاد عن خمس و عشرين درجة فلا

46 - الكواكب إذا كانت في البروج الثابتة دلت على إثبات الأمر الذي يسأل عنه
و إذا كانت في البروج ذوات الجسدين دلت على الإنتقاض مرة بعد أخرى و يضم إلى تلك الحاجة حاجة أخرى و أمر غير ذلك الأمر
و إذا كانت في البروج المنقلبة دلت على سرعة الإنقلاب إلى خي أو إلى شر

47 - البرج الثابت يدل على ثبات الأمر الذي يسأل عنه و كل أمر ثابت و هو عون جيد للمسألة
و البرج ذو الجسدين يدل على أمور غير ذا حدة و كل أمر يكون له عودة ثانية
و يدل البرج المنقلب على سرعة إنقلاب ذلك الأمر إلى غيره

48 - الكوكب إذا كان مقيما للرجوع دل على الإنتقاض في تلك الحاجة بغير عسر
و كل كوكب يكون دليلا و هو يريد أن يستقيم يدل على صلاح الأمر و قوته و إستقامته
و إن كان مقيما للرجوع دل على الفساد و العسرة و الإنتقاض

49 - إعلم أن اليوم الذي يكون فيه القمر منحوسا فكل من يسأل في ذلك اليوم منحوس
إلا أن يكون الموضع من الطالع بغير ذلك في الزيادة و النقصان
لأن النحس إذا أنحس القمر و هو يليها أوقع بالبدن الخوف

50 - إعلم أن الكوكب الذي يتصل به القمر يدل على ما يستقبل
فإن إتصل بالسعود دل على الإستقبال بالخير
و إن إتصل بالنحوس دل على الإستقبال بالشر
و إعلم أن صاحب الطالع أو القمر إذا كان في السابع من بيته كان صاحب الحاجة كارها للحاجة التي سئل منها و تثقل عليه
 

أعلى الصفحة  


 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب