يقول أبي الحكيم الخياط :
سهم الموت : يؤخذ من القمر إلى درجة الثامن بالليل و النهار و يلقى من
الطالع
سهم الموت = درجة الثامن - القمر + الطالع
متفق نهارا و ليلا
* أنظر في أسباب الموت و علله من الطالع و صاحبه و سهم الموت و صاحبه و
البرج الثامن و صاحبه و ما فيه من السعود و النحوس و من ينظر إليه من رب
مثلثة وتد الأرض الأولى منها و من رب درجة الغارب و من البرج الثامن من
القمر و صاحبه و الثامن من الشمس و صاحبه
فإن كان المبتز على هذه المواضع واحدا كان أو إثنين أو ثلاثة سليما من
النحوس و الرجوع و الإحتراق و سلم المكان الثامن من أن يكون أحد النحسين
فيه أو في تربيعه أو في مقابلته دل على سلامة المولود و حسن منيته
و إن كان المبتز على هذه المواضع منحوسا أو راجعا أو محترقا أو في هبوطه دل
على سوء منيته و شناعتها
و لكل كوكب دلالة ليست لغيره :
فإن كان الغالب على ذلك زحل أو شعاعه أو تدبيره و هو غير منحوس دل على
الموت بأوجاع متطاولة من البرد و الرطوبة , و إن كان زحل منحوسا دل على
الموت في الثلج و المياه و الغرق في الأنهار
و إن كان الغالب على ذلك المشتري و هو سليم من النحوس دل على الموت بأوجاع
الرئة و نفث الدم و وجع الفؤاد و فساد الكبد من شرب الخمر , فإن كان منحوسا
دل على الموت على أيدي الملوك و بأمرهم و على أيدي أهل البلد
و إن كان الغالب على ذلك المريخ و هو غير منحوس دل على أن الموت بأوجاع
حارة من الدم و موت الفجأة و كل وجع حار شديد محرق , و إن كان منحوسا دل
على الموت بالحديد و النار و الحروب
و إن كان الغالب في ذلك الشمس بشعاعها و تدبيرها و هي سليمة من النحوس دل
على الموت بأوجاع محرقة من الأهل و القرابات و في الجماعات من الناس كلهم ,
و إن كانت منحوسة دلت على الموت بأسباب الآباء و السلطان و القرابات و وجع
الفؤاد و المعدة في المواضع الكريهة في الزحام و الحمام
و إن كان الغالب على ذلك الزهرة بشعاعها أو تدبيرها و هي سليمة من النحوس
دلت على الموت بأوجاع البطن و البواسير , و إن كانت منحوسة دلت على الموت
بأسباب النكاح و الأدوية
و إن كان الغالب على ذلك عطارد بشعاعه أو تدبيره و هو سليم من النحوس دل
على الموت بأوجاع البرسام و المرة الصفراء و كل أوجاع مختلفة و وجع الأمعاء
و اليرقان
و إن كان الغالب على ذلك القمر و هو منحوس دل على الموت بأوجاع مختلفة
بأسباب الأطعمة و الأشربة الردية و النكاح , و إن كان منحوسا دل على الموت
بطبيعة النحس الذي ينحسه
* إذا كانت ولاة الموت في بيوتها و أشرافها سليمة من النحوس دلت على الموت
في البلد و الوطن و على حسن الحالات
و إن كانت في غير بيوتها و لا في أشرافها منحوسات دللن على الموت في الغربة
و شناعة الموت
فإن كن سواقط دللن على الموت في الآبار و المياه و المواضع القديمة
و إن كن راجعات دللن على الموت بالخناق و الزحام أو في الحمامات
* و إذا كان القمر في مواليد الليل مقارنا للنحوس أو في تربيعها أو في
مقابلتها دل على سوء ميتة المولود و شناعتها
* و إذا كان المريخ في البرج الثامن مفسدا لصاحب الثامن دل على موت المولود
بالعذاب و السجن
و كذلك إذا كان في البرج الثامن من الشمس أو الثامن من القمر دل على مثل ما
دل عليه مع الطالع
* و إذا كان المريخ مع الناس في البرج الثامن كان موت المولود بالصلب
* و إذا كان عطارد مع الذنب في البرج الثامن فإن موت المولود بالسم و
الأدوية المسهلة
* و إذا فسدت مثلثة وتد الأرض الأولى دلت للمولود على سنة سوء
* و إذا فسدت درجة الغارب و صاحبها دلا للمولود على سنة السوء
* و كذلك إذا فسدت الشمس في مواليد النهار و القمر في مواليد الليل
* و إذا فسدت أدلاء الموت فوق الأرض دلت على الموت الظاهر المشهور
و إذا فسدت تحت الأرض دلت على الموت الخفي
* و إن كانت الأدلاء في بروج الأرضية كان الموت في المكان و المغارات أو
تحت الهدم
و إن كانت الأدلاء في بروج الهوائية دلت على الموت على ظهور الدواب أو على
أيدي الناس في المواضع المرتفعة على الأرض أو بالصلب
و إن كانت الأدلاء في بروج النار دلت على الموت بالنار أو من آفات السمائم
* و إن كان أحد السعدين في الثامن أو مع صاحب الثامن دل على حسن الموت
و كذلك إذا كان في وتد الأرض أو مع صاحب وتد الأرض
* و إذا كان أحد النحسين في الثامن أو مع صاحب الثامن دل على الموت القبيح
و كذلك إذا كان في الرابع أو مع صاحب الرابع دل على الموت الشنيع
فإن كان المريخ كان الموت بالحديد و النار اللذين هما من طبيعته
و إن كان زحل كان الموت بالسم و الطعم
أعلى الصفحة
|