يقول أبي الحكيم الخياط :
سهم النجدة : يؤخذ من زحل إلى القمر و بالليل مخالفا و يلقى من الطالع
سهم النجدة = القمر - زحل + الطالع نهارا
= زحل -
القمر + الطالع ليلا
* أنظر إلى سهم النجدة أين هو من الفلك و أين ربه و من ينظر إليهما من
السعود و النحوس فإن كانا في الأوتاد سيما بيت المريخ أو الشمس أو المشتري
ينظر إلى المريخ دل على أن المولود يكون أسوارا
* و كذلك إذا كان القمر مع المريخ أو الشمس في وتد يدل على أن المولود يكون
أسوارا
و كذلك إذا كانت الشمس و القمر مع المريخ و هما ينظران إلى السهم و صاحبه
من التثليث دل على أن المولود يكون أسوارا
* و إذا كان سهم السعادة مع المريخ و المشتري دل على أن المولود يكون قائدا
للجيوش
* و إذا كان القمر في وسط السماء و الشمس في الطالع
أو القمر في الطالع و الشمس في وسط السماء دلا على أن المولود يكون شجاعا
رئيسا قائدا للجيوش و يكون جريئا على سفك الدماء
* و كذلك إن كان الطالع برجا ذكرا أو الشمس و صاحب الطالع في برج ذكر و
المريخ في وتد دلا على أن المولود يكون شجاعا جليدا نافذا محبا لإراقة
الدماء سيما إن كان سهم الشجاعة مع المريخ في المكان الثالث أو التاسع دل
على سفه المولود و قلة رحمته
* و أفضل ما يستعين به المولود في الأسوارية إن نظر المشتري إلى المريخ نظر
مودة فإن كان مع النظر بينهما قبول كان مثلا في الأسوارية
* و إذا كان سهم السعادة مع زحل أو في تربيعه أو في مقابلته دل على أن
المولود باردا على الأسوارية و القمر رؤيته ضعيف فيها
* و كذلك إن كان المريخ في برج مائي دل على ضعف الأسوارية
* و أشجع ما يكون المولود إذا كان المريخ في وتد من أوتاد الطالع سيما في
الحمل و مثلثاته فإن كان كذلك دل على أن المولود يكون مبغضا للناس حريصا
على هلاكهم و إراقة دمائهم
و كذلك إن كان في بيت القمر دل على بغض المولود للعامة و حرصه على قتلهم
* و إذا كان المريخ مع عطارد و في وتد و هما تحت الشعاع دلا على أن المولود
يكون لصا قاطعا مشهورا في البلدان بذلك
* و إذا كان المريخ في أوتاد الطالع دل على أنه حظي سيما إن كان سهم
الفروسية في غير بيت المريخ كان غير حظي من الفروسية و الأسوارية
* و إن كان المريخ في الطالع دل على فجور السائل و قلة الورع
أعلى الصفحة
|