يقول أبي الحكيم الخياط :
سهم الإخوة : يؤخذ من زحل إلى المشتري و يلقى من الطالع ليلا أو نهارا
سهم الإخوة = المشتري - زحل + الطالع متفق ليلا و نهارا
* أنظر إلى برج الثالث من الطالع و صاحبه و من فيه من السعود أو النحوس أو
من ينظر إليه من التربيع و المقابلة بأن كان فيه السعود أو نظرت إليه دل
على حسن حال الإخوة و كثرة خيرهم
و إن كانت فيه النحوس أو نظرت إليه من التربيع و المقابلة دل على سوء حال
الإخوة و قلة خيرهم
* و إن كان البرج الثالث من الطالع من البروج الكثيرة الذرية و صاحبه أيضا
في مثل ذلك دل على كثرة الإخوة
و إن كان من البروج القليلة الذرية و صاحبه أيضا مثل ذلك دل على قلة الإخوة
و البروج الكثيرة الأولاد : السرطان و العقرب و الحوت
و القليلة الذرية : الأسد و السنبلة و الجدي و الدلو
و سائر البروج بعد ذلك متوسطة في قلة الذرية و كثرتها
* و إن كان برج الإخوة ذا جسدين و صاحبه في برج ذا جسدين دل على إخوة من
غير أبيه أو من غير أمه
* و إن كان صاحب بيت الإخوة يدخل في الإحتراق دل على قلة الإخوة
* و إنصراف القمر عن النحوس من الأوتاد يدل على هلاك الإخوة المتقدمين عن
زحل في مواليد الليل و عن المريخ في مواليد النهار
* و إذا كان طالع المولود برجا من البروج الكثيرة الولد و القمر في مثلثته
دل على كثرة إخوة الولد و أخواته عن أمه
* و أنظر إلى المريخ و بيته من أمر الإخوة فإن كان في برج كثير الذرية و
صاحبه شرقي دل على كثرة الإخوة سيما و الطالع و القمر ليسا بالأسد و القوس
* و إن كان المريخ يدخل في الإحتراق دل على قلة الإخوة و ندرتهم
* و إذا كان في الثالث نحس غريب دل على قلة الإخوة و موت من كان قبله منهم
* و إن كان المريخ و أصحاب مثلثاته في مواضع صالحات من الفلك و الشمس يدل
على صلاح الإخوة و قوتهم و كثرتهم
و إذا كان في هبوطه أو وباله أو يدخل تحت شعاع الشمس و أرباب مثلثاته في
مواضع ردية دل على قلة الإخوة و ضعفهم و سوء حالهم و رداءتهم
* و إذا كان أرباب مثلثات طالع المولود كلها ساقطة دلت على قلة الإخوة
و إذا كان في البروج القليلة الذرية دل على قلة الإخوة
و إذا كان في البروج المتوسطة دل على التوسط فيهم
* و أنظر إلى سهم الإخوة و صاحبه كما نظرت إلى البرج الثالث و صاحبه فإن
كانت شهادتهم واحدة كان أقوى للعمل و أنجع على القضاء و إن إختلفا فالبروج
و صاحبها أقوى
* أنظر إلى أرباب مثلثات الطالع فإن كان في الطالع فإنه يكون بكرامة
و إن كان في وسط السماء فإنه بكر أو رابع
و إن كان في البرج السابع فإنه بكر أو سابع
و إن كان في وتد الأرض فإنه بكر أو رابع
و إن كان في غير وتد و هم فوق الأرض فعد منه إلى الطالع فإن كان بينهما
نحوس دل على قلة ما قبلة من الإخوة
و أنظر أيضا ما بين درجة وسط السماء إلى درجة الطالع فإن كان بينهما سعود
دلت على أن له إخوة أحياء و إن كانت بينهما نحوس دلت على أنه قد كان له
إخوة فهلكوا و إن لم يكن بينهما سعود و لا نحوس قيل أنه بكرامة
و أنظر أيضا من درجة الطالع إلى درجة وتد الأرض فإن كان بينهما سعود فإنه
سيولد لأمه بعده أولاد يعيشون و إن كان ضد ذلك يكون إسقاطا فإن لم يكن
بينهما نحوس فإنه لا يولد لأمه بعده
* و أنظر إلى صاحب بيت الإخوة فإن كان في الطالع أو السابع فإنه فرد لا أخ
له
و إن كان في وسط السماء فإن له أخا أكبر منه
و إن كان في بيت الآباء فإن له أخا أصغر منه
* فإن كان رب بيت الإخوة مقارنا للسعود و على نظر منها دل على بقاء الإخوة
و صلاحهم و سرور بعضهم ببعض
فإن قارنتهم النحوس أو نظرت إليهم دل على موتهم و فساد بعضهم لبعض
* و إعلم أن الشمس و زحل يدلان على الإخوة الأكابر منهم و المشتري و المريخ
يدلان على الإخوة الأوساط
و عطارد يدل على الإخوة الأصاغر
و الزهرة تدل على الأخوات الأصاغر
و القمر يدل على الأخوات الأكابر
و أنظر إلى أكثر الكواكب دلالة في أمر الإخوة فإن كان مقارنا للنحوس أو
لزحل أو في تربيعهما أو في مقابلتهما دل على هلاك الإخوة و تبديدهم
* زحل إذا نحس المريخ أو المشتري أضر بالإخوة الأوساط و أهلكهم
و إذا نحس عطارد عطارد أضر بالإخوة الأصاغر و أهلكهم
و إذا نحس القمر أيضا أضر بالأخوات الأكابر
و إذا نحست الزهرة أضرت بالأخوات الأصاغر
* و من شهادات القمر إذا إنصرف القمر عن زحل و الشمس يدل على أن للمولود أخ
أكبر منه
و إنصرافه عن المشتري و المريخ يدل على أن المولود ليس بأكبر إخوته
و إنصرافه عن الزهرة يدل على أن للمولود أختا هي أكبر سنا منه
* و على سير القمر يدل على سوء الحال للإخوة
* و إنصراف القمر عن السعود يدل على حسن حال إخوته المتقدمين و حياتهم و
إنصرافه عن النحوس يدل على سرعة موت المتقدمين و فساد أمرهم
أعلى الصفحة
|