الرئيسية |
النقط الفلكية الوهمية |
أصول التنجيم
دلالات البروج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج السنبلة برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت ما ينسب لها أحوال البروج خصائص الكواكب طباع الكواكب النحوسة و السعادة الذكر و الأنثى النهاري و الليلي أحوال الكواكب الحظوظ و الضعف المستولي الخاص المستولي العام دلالات الكواكب الشمس القمر عطارد الزهرة المريخ المشتري زحل أورانوس نبتون بلوطون تغير دلالات الكواكب إشتراكات الكواكب ما ينسب لها النقط الفلكية الرأس و الذنب القمر الأسود السهام بروج الكواكب البيت و الوبال الشرف و الهبوط أرباب المثلثات الوجوه الحدود درج الفلك خصائص البيوت النهاري و الليلي الشرقي و الغربي الأوتاد موالي الأوتاد الزوائل دلالات البيوت البيت الأول البيت الثاني البيت الثالث البيت الرابع البيت الخامس البيت السادس البيت السابع البيت الثامن البيت التاسع البيت العاشر الحادي عشر الثاني عشر زيادة التدقيق ما ينسب لها الهيئة الفلكية تطور الهيئة أنواع الهيئة الحصول عليها معلومات ضرورية تقويم البلدان
|
إضافة إلى
هذه الأجرام المادية يعتمد العديد من الأحكاميين على النقط الفلكية الوهمية و
كلها في مدار القمر و هي : عقدتي القمر الرأس و الذنب المعروفتين منذ القدم , و
القمر الأسود الذي أدرج استعماله الغربيون و لا يزال الجدل حول أحكامه قائما
.
|
||
الرأس سعد مذكر نهاري شرفه بالقوس و هبوطه بالجوزاء , و الذنب نحس مؤنث ليلي شرفه بالجوزاء و هبوطه بالقوس . الرأس و الذنب من النقط الفلكية الوهمية , و هما نقطتي تقاطع فلك القمر مع فلك الأرض . و سميت وهمية لأنها ليس لها وجود مادي كالنيرين و الكواكب السيارة . و قد أثبت القدماء عقدتي القمر في الهيئة الفلكية , بينما انقسم الأحكاميون المعاصرون إلى فريقين : فريق أكد على ضرورتها في الهيئة , و هناك منهم من يثبت نقطا أخرى كالقمر الأسود . و فريق تحاشى استعمالها بالمرة . و تسمى عقدتي القمر كذلك محور التنين , فالعقدة الشمالية تسمى الرأس أو رأس التنين أو الجوزهر بالفارسية , و العقدة الجنوبية الذنب أو ذنب التنين أو النوبهر , و هما نقطتين متقابلتين و راجعتين في سيرهما بمقدار 2 درجات كل شهر . و في علم التنجيم : اختلف في دلالتهما كذلك , فالقدماء يعتبرونهما نقطتين خطرتين على القمر ينتحس إذا اقترن بهما , و هذا صحيح لأنه بالقرب منهما يحدث الخسوف أو الكسوف , في حين يرى البعض أن الرأس يسعد القمر و الذنب ينحسه , و يرى فريق آخر و هو المشهور عند الأحكاميين العرب أن الرأس من طبعه الزيادة فإذا كان مع السعود زادها سعادة و إذا كان مع النحوس زادها نحوسة , و الذنب على العكس يدل على النقصان إذا كان مع السعود نقص من سعادتها و إذا كان مع النحوس نقص من نحوستها . أما الأحكاميون المعاصرون فاختلفوا في شأنها كذلك , لكن مؤخرا بدأ يهيمن مذهب التنجيم الكارمي أو التبتي الذي يهتم بالحيوات الباطنية . و يمكنك اعتبار عقدتي القمر على أنهما التوترات التي تطبع حياتك : رفاهية الماضي مقابل مخاوف المستقبل , و لكون عقدتي القمر متقابلتين دائما في الهيئة الفلكية , فإنهما يمثلان تناقضات الحياة . العقدة الجنوبية تدل على الدروس و التجارب التي حصلت عليها إلى غاية الوقت الراهن , مما يمكن اعتباره كطرق سهل ,إنها تمثل ماضيك و تاريخك و الشخص الذي كنته . و البعض يذكر أنه يجمع مختلف حيواتك الباطنية السابقة , و رغم كون علم التنجيم لا يؤمن بفرضية التناسخ و الحيوات الباطنية فإن بعض مدارسه تهتم بذلك و هي المعروفة بالتنجيم الكارمي أو التبتي . لكن سواء كنت تؤمن بالتناسخ أم لا فإن الدروس التي تعلمك إياها العقدة الجنوبية تصلح للرأيين معا . و يمكن اعتبار العقدة الجنوبية على أنها جذورك أو أصولك أو طفولتك أو كذلك مكتسباتك النفسية . و سواء تعلق الأمر بكفاءات أو مميزات أو تجارب و دروس تعلمتها مسبقا , فإنك لن تستفيد لا من التطور و لا من التعلم و لا من التحدي ما دمت مستمرا في ممارستها , لأنك ستشعر بأنك محدود و لا تتعدى قيامك بها . لذلك عليك السير في درب التطور الذي تمنحه لك العقدة الشمالية , فهي تدل على الدروس التي يجب عليك تعلمها , و يمكن اعتبارها الطريق الصعب لكنها تستحق بذل الجهد . فالعقدة الشمالية تمثل مستقبلك و بالتالي أكبر فرص لتطورك , ستجد فيها أمانا أكبرو مجهودات تنال ثمارها و تكتسب معرفة جديدة . و في علم التنجيم الكارمي : فإن العقدة الشمالية مرتبطة بالصيرورة و المهمة و الدور الذي من المفترض أن تقوم به , و العقدة الجنوبية تمثل الموروث الكارمي الذي بلغه بنا التناسخ . و يقول المنجمون التبتيون أن ذنب التنين يسمح بمعرفة الأخطاء التي ارتكبناها في حيواتنا السابقة أو الإختيارات الحسنة التي قمنا بها فيما سبق , و أن رأس التنين يبرز الهدف الرئيسي لتقمصنا الحالي .
|
||
بيته العقرب و شرفه بالحمل و وباله بالثور و هبوطه بالميزان , و خصائصه عكس خصائص القمر فلكيا القمر الأسود هو البؤرة الثانية من مدار القمر الإهليلجي و الذي تحتل الأرض بؤرته الأولى , و طوله هو طول أوج القمر , يقطع البرج في حوالي 9 أشهر , و يقطع حوالي 40 درجة في السنة . و لم يسبق استخدام هذه النقطة من قبل الأحكاميين العرب , بل هي من البدع التي أدخلت على يد الغربيين . و في علم التنجيم العصري فإن القمر الأسود الذي يسمى كذلك ليليث و هيكات , يدل على الحرمان و المخاوف المجهولة و المواقف المؤلمة التي تساهم في نضج شخصيتنا , والثورة و العصيان , و الرغبة في تفجير التعصبات و الإنحيازات , و خصائصه عكس خصائص القمر . فإذا كان القمر في هيئة فلكية يرمز لجانبنا الأنثوي و اللطيف و الحالم و الأمومي , فإن القمر الأسود في المقابل يدفعنا للرفض و المخالفة و التمرد و العصيان و الفراق , فعندما يحل القمر الأسود ببرجك يسبب نوعا من المبالغة في الوعي , فندرك بوضوح عجيب حقيقتنا العاطفية أو المهنية أو العائلية , فيظهر لنا حياتنا بشكل صاف جدا أو قاس و مؤلم , بحيث تظهر كل سخافاتنا و نقائصنا و أخطائنا , و نشعر في الحقيقة بوحدة كبيرة و بأن لا شيء على ما يرام , يتوجب حينها اتخاذ قرار غالبا ما يكون صعبا لأن الأمر غالبا ما يتعلق بإنهاء علاقة أو فراق أو شقاق أو إعادة نظر أو تغيير جذري , فيجب أن نقطع علاقتنا بشيء ما أو مع شخص ما أو حتى مع جزء من شخصيتنا . لكن دور القمر الأسود جد إيجابي , فإذا اتخذنا ذلك القرار سنتوصل إلى نمط عيش جديد و شخصية جديدة أكثر حرية و غنى , و بقبولنا لهذا التمزق أو الفراق نعيد تأليف قوانا و نزداد ثقة بأنفسنا و نتوصل للإستقلالية . و في المقابل إذا رفضنا التغيير حينها نتوقف أو نختنق . و لاجرم أن تحويلات القمر الأسود ليست سعيدة و لا مريحة لكن الفراق و الشقاق ضروري لأنه ثمن حصولنا على الحرية . و عند فريق آخر لديه دلالة قوية على حياتنا الجنسية مثل بلوطون و المريخ , فهو يدل على غرائزنا الجنسية السرية و المحرمة و التي يستحيل علينا تحقيقها , فهي لا تتعدى أحلامنا . و في الهيئة الفلكية يكون القمر الأسود مهما إذا كان مستوليا أو يتلقى عدة اتصالات .
|
||
السهم معناه الحصة أو القسمة أو النصيب , و استعملت السهام من طرف بطليموس و التنجيم الفارسي و منه انتقلت إلى الأحكام النجومية العربية . و لم يعد يستعمل منها في التنجيم العصري سوى سهم السعادة . و السهام ليست لا كواكب و لا نقط فلكية , بل هي حصة ناتجة عن طرح طولي كوكبين أو كوكب و بيت من البيوت أو بين كوكب و سهم آخر و الفرق يضاف لطول الطالع أو كوكب . و عموما فقد أولى الأحكاميون العرب أهمية كبيرة للسهام ولسهم السعادة بالخصوص, و اقتصر فريق من المنجمين المعاصرين على حساب سهم السعادة فقط . و يحسب سهم السعادة بطرح طول الشمس من طول القمر الناتج يضاف لطول الطالع ( هذا بالنهار أما إذا كان المولود ليليا أي ولد بالليل فيطرح طول القمر من طول الشمس و الناتج يضاف للطالع ) , و يدل سهم السعادة على موقع القمر عند طلوع الشمس . و يدل سهم السعادة في التنجيم العصري على الميدان الذي يكون فيه المولود محظوظا , فالبيت الذي يكون فيه يكون نقطة مهمة في الهدف الذي ينشده المولود و على النجاح فيه . و اتصالاته مع باقي الكواكب المتصلة به تساهم في الحظ أو تعرقله تبعا لكون الإتصال سعيدا أو نحيسا عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم سهم السعادة
|
||
جميع الحقوق
محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م |