عن الشهابي أحمد بن أحمد بن تمرباي:
معرفة سني الوباء
* فإنه يعلم من طالع البادية أعني الإجتماع و الإمتلاء التي قبل نزول النير
الأعظم الحمل
و من طالع النزول
و من قمري الموضعين
و من جزء الإجتماع و الإمتلاء الكائن قبل التحويل
و سني القرانات
فإن كان جميع ما ذكرناه سليما من النحوس دل على السلامة , و إن لم يكن كذلك
دل على الوباء
* فإن كان صاحب الطالعين أو أحدهما و القمر منحوسين مع المنحسة متصل بصاحب
ثامنه دل على كثرة الموت من تلك الأوباء
فإن خالف ذلك كان الوباء بلا موت مفرط
* و إن كانت هذه الأدلاء أو أكثرها متصلة بأرباب ثوامنها دل على كثرة موت
الفجأة بغير أمراض
و إن إتصلت بأرباب سوادسها ترادفت الأوبئة و كثرت الأمراض و طالت أزمانها
و إن كانت سريعة السير كثرت الأمراض و لم تطل
و إن كان الناحس لهذه الأدلاء المريخ و هو في برج حار , و سيما إن كان
مشرقا قويا دل على الأمراض الحارة و البرسام و ما أشبه ذلك
و إن كان الناحس زحل كانت أمراضا زحلية كالوسواس و الجنون و الفالج و
الجذام و تآكل البدن و كل مرض سوداوي , و سيما إن كان بطيئا قويا في برج
بارد يابس
دلالات الطواعين
و من السنين الدالة على الطواعين و هي التي تنتهي القسمة فيها إلى حدود
عطارد و سيما إن كان ممازجا لزحل و كذلك إذا إنتهى الدور إلى بيوت عطارد و
هو ممازج لزحل
أعلى الصفحة
عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي:
معرفة الوباء و الأمراض التي تحدث في السنة
* صاحب البرج الطالع في التحويل
و صاحب البرج الطالع في الإجتماع الذي قبل التحويل
و صاحب البرج الطالع في الإستقبال الذي قبل التحويل
و القمر
في هذه المواضيع الثلاث هي ما يستدل بها على حالة السنة في الوباء
فإذا كانت الكواكب الأربعة محظوظة في أماكنها و إتصالاتها دلت على سلامة
السنة من الوباء
و إن كانت غير محظوظة لا بالأماكن و لا بالإتصالات كان الوباء و الأمراض
و إن كان بعضها محظوظا و بعضها غير محظوظ فينظر للأغلبية و يحكم بمقتضى ذلك
من الوباء و السلامة
* أما إذا أردتم معرفة الوباء و السلامة في أي فصل من الفصول
فتعرفون وقت نزول الشمس في أول دقيقة من ذلك الفصل
و الإجتماعات و الإستقبالات التي قبل إبتداء ذلك الفصل
و تنظرون إلى أرباب طوالعها الثلاث
و إلى الأقمار الثلاثة في تلك المواضع
فإن كانت محظوظة دلت على السلامة في ذلك الفصل من الوباء, و إلا فلا
و ينظر أيضا إلى أكثرها سعودا و أكثرها نحوسا و يحكم بالأغلبية
دلالة صاحب التحويل و صاحب الإجتماع و صاحب الإستقبال
الذين قبله على الوباء و السلامة
* أنظروا إليها فإن وجدتموها أو وجدتم أحدها في إتصال بصاحب البرج السادس
و كان القمر منحوسا في ذلك الوقت
دل على الوباء و الأمراض
* و كذلك القول على صاحب الفصل و صاحب الإجتماع و الإستقبال اللذين قبله
* و مرادنا بصاحب أي شيء من ذلك صاحب برج الطالع
* و إذا وجدتم بينهما إتصالا بصاحب البرج الثامن
مع نحوسة القمر
دل ذلك على الموت الكثير
* و كذلك إذا وجدتم هذه الأشياء منحوسة مع إتصالها بكواكب نحس
أو بنحوسها من تربيع أو مقابلة مع أي كوكب فإن ذلك يدل على المرض
أعلى الصفحة
|